الاحتلال يجبر عائلتين بالقدس على هدم منزلهما .. ومستوطنون يهدمون 7 غرف زراعية وبئر مياه بالضفة
أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأحد، عائلتي “دبش” و “كركي” المقدسيتين، على هدم منزلهما في بلدة صور باهر بمدينة القدس.
وأفادت مصادر محلية، أن “بلدية الاحتلال هددت العائلتين بتغريمهما 200 ألف شيقل (نحو 60 ألف دولار) كلفة الهدم، بحجة عدم الترخيص”.
يشار إلى أن المنزل أقيم عام 2012، ومكون من طابقين، وتسكنه عائلتان تضمان 14 فردًا.
وفي شأن ذي صلة، هدم مستوطنون، اليوم الأحد، خمس غرف زراعية لفلسطينيين، في الجهة الشمالية الغربية من بلدة “كفر الديك” غربي سلفيت.
وذكر شهود عيان أن “المستوطنين خلعوا أبواب الغرف ومواسير المياه، وكسروا النوافذ وألواح الطاقة الشمسية، وأتلفوا بعض المواد”.
وفي السياق، هدم جيش الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنون متطرفون، أمس الأحد، 7 غرف زراعية وبئر مياه في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.
وقالت محافظة سلفيت، في بيان، إن متطرفين بمستوطنتي “بروخين و”علي زهاف” خربوا خمس غرف زراعية في الجهة الشمالية الغربية من بلدة كفر الديك غربي سلفيت شمالي الضفة الغربية.
وأضافت أن ملكية هذه الغرف “تعود للمواطنين حاتم وفرح وعلي قاسم، وناجح حرب، وورثة المرحوم جميل حسين”.
ونقلت عن المواطن حاتم قاسم قوله إن “المستوطنين تسللوا إلى أراضيهم وعاثوا خرابا وفسادا في الغرف الزراعية، حيث قاموا بخلع الأبواب، وتكسير الحمام، وتقطيع مواسير المياه الواصلة إليها، وتخريب أكياس الأسمنت وتكسير للبلاط”.
فيما قال المواطن ناجح حرب إن “المستوطنين قاموا بتحطيم ألواح الطاقة الشمسية، وتكسير للنوافذ، وتخريب لممتلكات الغرفة الزراعية”.
و الناشط الإعلامي محمد عوض، في تصريح صحفي، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي هدمت غرفة زراعية، وبئرا لجمع المياه، واقتلعت أشجار زيتون تعود ملكيتها للمواطن عودة صبارنة في بلدة بيت أمر شمال الخليل.
كما ذكرت الوكالة الفلسطينية الرسمية أن الجيش الإسرائيلي هدم غرفة زراعية في بلدة حلحول شمال الخليل، جنوبي الضفة.
وقال مالك الغرفة الزراعية، عمار حنيحن، للوكالة إن جرافات الاحتلال هدمت الغرفة الزراعية في منطقة “الحواور” ببلدة حلحول، بعد أقل من 96 ساعة من إخطار موجه له بشأنها.
وأوضح أن يملك 18 دونما زراعيا (الدونم الواحد يساوي ألف متر مربع) ويقوم بزراعتها على مدار السنة.
ويشار إلى أن معدل اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين في الضفة الغربية تضاعف في الفترة الأخيرة بشكل كبير، من بينها اعتداءات جسدية وتخريب وحرق ممتلكات ومزارع.