بتوقيت القدس

الاحتلال يخطر مقدسيين بأوامر هدم لـ 13 منزلا

واصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، استهداف المقدسيين، وقال عضو لجنة الدفاع عن أراضي سلوان فخري أبو ذياب، إن بلدية الاحتلال سلمت أمس الاثنين، إخطارات بهدم 13 منزلا، لسكان من البلدة الواقعة جنوب المسجد الأقصى.

وأضاف أبو ذياب أن بلدية الاحتلال أخطرت بهدم 10 منازل في حي البستان من سلوان، و3 أخرى في منطقة “كرم الشيخ”، بحجة البناء دون ترخيص، علما أن المنازل مستوفية لشروط البناء، كما توجد بيوت غير مرخصة للمستوطنين لا تبعد عنها سوى بضعة أمتار بحسب “وفا”.

ووفق أبو ذياب فإن المنازل مأهولة وتؤمن معيشة 76 فردا، أغلبهم من الأطفال والنساء، كما أن غالبية المنازل مبنية منذ أكثر من عشر سنوات.

وأكد أن سلطات الاحتلال تستخدم الآن سياسة واضحة لتهجير الفلسطينيين تتمثل بتجسيد سياسة “الضم” على أرض الواقع لتصفية الوجود الفلسطيني بالقدس المحتلة.

وكانت الأمم المتحدة، أكدت أن عمليات الهدم غير المشروعة في المناطق الفلسطينية تشهد ارتفاعا حادا خلال جائحة فيروس كورونا.

وأشار المنسق الإنساني الأممي في الأراضي المحتلة، جيمي ماكغولدريك، إلى أن الفترة الواقعة بين شهريْ آذار/ مارس وآب/ أغسطس 2020 شهدت هدم أو مصادرة 389 مبنى يملكها فلسطينيون، بمعدل 65 مبنى شهريا، وهو ما يمثل أعلى متوسط لمعدل عمليات الهدم في أربعة أعوام، وفق صحيفة الأيام الفلسطينية.

وكانت سلطات الاحتلال، أشارت في المراحل الأولى من جائحة كورونا إلى أنها ستقيّد سياستها طويلة الأمد في هدم منازل الفلسطينيين. لكنها لم تفعل وواصلت انتهاكاتها.

وقال ماكغولدريك: “للأسف تركت سلسلة أعمال الهدم 442 فلسطينيا دون مأوى بين شهري آذار/ مارس وآب/ أغسطس 2020، ما عرّض عددا كبيرا منهم للمخاطر المرتبطة بالوباء. وفي شهر آب وحده، هُجِّر 205 أشخاص، وهو عدد يفوق من هُجروا في شهر واحد منذ كانون الثاني 2017”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى