شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، حملة دهم واعتقالات بمناطق متفرقة بالضفة الغربية، فيما اقتحم مئات المستوطنين مقامات دينية شرق نابلس، وعم الإضراب في قرى في النقب.
وفي طولكرم، اقتحمت قوات الاحتلال منزل القيادي في حركة حماس، رأفت ناصيف، وسرقت مبلغا من المال، وهددته بإعادة اعتقاله، فيما اعتقلت شابا بعد مداهمة منزله في الحي الجنوبي من المدينة.
وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال أسيرا محررا عقب اقتحام منزل عائلته في قرية كوبر شمالي رام الله.
وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال، خمسة فلسطينيين من بيت ساحور ومخيم الدهيشة، بينهم أشقاء، بعد دهم منازل ذويهم وتفتيشها، وأما في جنين فاعتقلت أسيرا محررا من بير الباشا.
المستوطنون يقتحمون مقامات دينية جنوب شرقي نابلس
اقتحم مستوطنون، فجر الثلاثاء، مقامات دينية اسلامية في بلدة عورتا جنوب شرقي نابلس.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس لوكالة “وفا”، إن مئات المستوطنين اقتحموا بلدة عورتا وسط حماية جيش الاحتلال، ما أدى إلى اندلاع مواجهات في المنطقة.
وأضاف أن المستوطنين أدوا طقوسا تلمودية في مقامات دينية ثلاثة: (مقام العزيز، ومقام المفضل والقبور).
كما أغلق المستوطنون المدخل الرئيسي لقرية “اللبّن الشرقية” جنوبي نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، ومنعوا المواطنين الفلسطينيين من الدخول والخروج منها.
وذكر شهود عيان، أن عشرات المستوطنين، بينهم مسلحون، تجمعوا على مدخل القرية، بحماية من جنود الاحتلال.
وأشارت إلى أن المستوطنين قاموا بتأدية طقوس تلمودية وأعمال استفزازية، كما هددوا بإغلاق مدرسة بنات اللبّن الثانوية، والاستيلاء على مبناها.
كما أعاق جنود الاحتلال الإسرائيلي، حركة دخول وخروج المواطنين والمركبات من وإلى القرية.
يشار إلى أن قرية “اللبّن الشرقية” تتعرض بشكل مستمر لاقتحامات المستوطنين لمدخلها ومدارسها.
وقد شهدت القرية في الشهرين الماضيين أكثر من 20 اعتداء واغلاقا من قبل المستوطنين وجنود الاحتلال، وفق مصادر فلسطينية رسمية.