أصيب ثلاثة فتية من مخيم جنين، فجر الجمعة، جراء تعرض مركبتهم لنيران قوات الاحتلال بالقرب من حاجز الجلمة شمال شرق جنين. في حين داهمت قوات الاحتلال منزل خطيب الأقصى في القدس.
وأطلقت قوات الاحتلال المتمركزة على حاجز الجلمة النيران على مركبة بشكل عشوائي، ما أدى إلى إصابة الفتية الثلاثة، أحدهم أصيب في رأسه ووصفت حالته بأنها بالغة. بحسب ما ذكرته وكالة وفا الرسمية.
وعلى إثر الحادث، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة جنين، وداهمت المنطقة الصناعية وشنت حملة تمشيط على شارع جنين الناصرة.
في سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلالمساء الخميس، منزل رئيس الهيئة الإسلامية العليا في مدينة القدس المحتلة، وخطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري.
واستبقت سلطات الاحتلال خطبة الجمعة للشيخ صبري، التي تأتي بعد انتهاء فترة إبعاده عن المسجد الأقصى المبارك، والتي وصلت مجتمعة أكثر من 8 أشهر، لتحذره من “التحريض والإخلال بالنظام”، بحسب ما أكده أحد أفراد عائلة الشيخ لـ”عربي21”.
وفي تصريح سابق لـ”عربي21″ خلال فترة إبعاده، شدد خطيب الأقصى على عزمه الاستمرار على “المحافظة على المسجد الأقصى من دنس الاحتلال”.
وأكد أن “استهداف الاحتلال للمسجد الأقصى مستمر”، مضيفا: “ارتباطنا بالأقصى استراتيجي؛ وهو ارتباط عقيدة وإيمان بقرار رب العالمين، وليس بقرار مجلس الأمن ولا بقرار من هيئة الأمم”.
ويأتي تحذير الإسرائيلي لخطيب الأقصى، في الوقت الذي شهد المسجد الأقصى عدة زيارة لوفود عربية من دولة الإمارات للأقصى تحت حماية قوات الاحتلال، مما تسبب بغضب شديد لدى المقدسيين الذين عبروا عن ذلك، بعدم ترحيبهم وطردهم لهذه الوفود.
وفي كانون الثاني/ يناير الماضي، قرر الاحتلال إبعاد الشيخ عكرمة صبري عن المسجد الأقصى مدة 4 أشهر، ليجددها له بنفس المدة الزمنية الخميس 4 تموز/يوليو الماضي.
