اعتدت قوات الاحتلال على العشرات من الفلسطينيين المسيحيين، خلال احتفال بـ”سبت النور” قرب كنيسة القيامة في القدس، فيما يواصل أهالي الشيخ جراح احتجاجهم على قرار بإخلاء منازل في الحي.
واعتدت شرطة الاحتلال على عشرات المسيحيين، بينهم رهبان، في الأزقة المؤدية إلى كنيسة القيامة في القدس المحتلة، للاحتفال بسبت النور للكنائس التي تسير وفق التقويم الشرقي.
وقالت وكالة “وفا”، إن شرطة الاحتلال نشرت العديد من الحواجز في محيط المدينة، وأعاقت وصول المسيحيين للكنيسة للصلاة، واعتدت عليهم بالضرب.
في سياق متصل، تجمع عشرات الفلسطينيين في حي الشيخ جراح، ضد قرار محكمة الاحتلال إخلاء عدد من المنازل في المدينة، فيما اعتدت قوات الاحتلال على المتضامنين، وحاولت تفريق الوقفة التضامنية.
وتعيش عائلات مقدسية حالة ترقب في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، مع اقتراب موعد تهجيرهم قسريا من منازلهم يوم غد الأحد، لصالح المستوطنين.
ومن بين هذه العائلات المقدسية “الكرد، القاسم، الجاعوني، إسكافي”، ورغم تخوفها من “طرد وشيك”، إلا أنها مصممة على عدم ترك منازلها للمستوطنين.
وتواصل العائلات المهددة صمودها ومعركتها القانونية في سبيل مواجهة أوامر الإخلاء من منازلها وأراضيها التي تملكوها بناء على اتفاق تم في عام 1965، ما بين الحكومة الأردنية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”.