الاحتلال يعتدي على مقدسيين في باب العامود .. ويزعم اعتقال خلية للمقاومة في المدينة المقدسة
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، شابين عقب الاعتداء عليهما بالضرب، أثناء وجودهما في منطقة باب العمود بالقدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت شابين لم تعرف هويتهما بعد، من منطقة باب العمود بعد أن اعتدت عليهما بوحشية، ما أدى لإصابة أحدهما في الرأس.
وأوقفت سلطات الاحتلال الليلة الماضية طفلا مقدسيا، واقتادته إلى منزله في حارة السعدية بالبلدة القديمة، ومن ثم سلمته استدعاء للتحقيق.
وفي ذات السياق، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلية من أربعة فلسطينيين في القدس المحتلة زعمت أنهم من حركة حماس، مدعية أنهم كانوا يخططون لإشعال المواجهات في المدينة خلال شهر رمضان، وذلك حسبما أفادت مصادر إعلامية عبرية.
وقال موقع “واللا” الإخباري العبري: إن الأمن الإسرائيلي سمح اليوم الجمعة، بنشر نبأ الاعتقالات، زاعما أن المعتقلين تلقوا تدريبات على عمليات إطلاق النار في “الخارج”.
وأشار إلى أن النيابة العامة الإسرائيلية في القدس، ستقدم اليوم لائحة اتهام ضد المعتقلين الأربعة، وهم ثلاثة من بلدة صور باهر (جنوب شرقي القدس)، وواحد من بلدة بيت حنينا (شمالا)، وقد اعتقلوا الشهر الماضي لدى وصولهم من “الخارج”.
وادعى الموقع أن “المعتقلين متهمون بعقد لقاءات مع قيادات بارزة في حركة حماس بالخارج، والترويج لأنشطة حماس، وتجنيد نشطاء جدد في الحركة، وجمع الأموال، وأنشطة أخرى تتضمن التخطيط لاحتجاجات واسعة النطاق خلال شهر رمضان، وإنشاء بنية عسكرية للحركة في القدس”، وفق تلك المزاعم.
يشار إلى أن صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، قد نقلت عن جهاز الأمن الإسرائيلي، الثلاثاء الماضي، تقديرات بأن شهر رمضان قد يشهد تصعيداً، خاصة ضد ضباط الشرطة.