الاحتلال يعتقل فلسطينيين ويصادر أراضي في الضفة

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، السبت عددا من الفلسطينيين خلال حملة دهم وتفتيش نفذتها في عدد من بلدات وقرى الضفة الغربية المحتلة، تركزت في مدينة جنين.


وفي بلدة برقين جنوبي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب كمال ناصر عباس (19 عاما) من برقين، على حاجز عسكري مفاجئ بالقرب من مستوطنة “حرميش”، المقامة عنوة على أراضي بلدة يعبد.  


واقتحمت قوات الاحتلال قرية طورة، واحتجزت الطفل ياسر رضوان قبها، لساعات، وقامت باستجوابه، فيما استولت على كاميرات مراقبة منزلية، بحسب “وفا”.


وفي قرية زبوبا غربا، شنت قوات الاحتلال حملة تمشيط واسعة، وكثفت من تواجدها العسكري في قرى شمال شرقي جنين. 


في سياق متصل، حمّل نادي الأسير، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الفتى الجريح أحمد فلنة (17 عامًا) الذي اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي في السادس والعشرين من شباط/ فبراير الماضي، بعد أن أطلقت عليه الرصاص الحي، وأصابته بخمس رصاصات في جسده، ونكّلت به.


وأوضح نادي الأسير، في بيان، أنّ الفتى فلنة وهو طالب في الصف الأول ثانوي، والذي يواجه وضعا صحيا صعبا، نقله الاحتلال مؤخرا من سجن “مجدو” إلى مستشفى “العفولة” لإجراء عملية جراحية جديدة، وذلك بعد عدة عمليات سابقة أجراها في مستشفى “هداسا” بعد اعتقاله، علما بأن العمليات التي خضع لها قد تمت بدون إطلاع العائلة، رغم أنه قاصر.


وعلى الرغم من وضعه الصحي الصّعب، وحاجته الماسة للبقاء في المستشفى، فإنّ إدارة سجون الاحتلال وبعد أربعة أيام من إصابته، ومكوثه في مستشفى “هداسا” مقيدًا في السرير، نقلته إلى سجن “مجدو”. وقد أخضعته سلطات الاحتلال للتحقيق، أثناء وجوده في المستشفى، دون أدنى اعتبار لوضعه الصحي الصّعب.


مصادرة أراض


من جهة أخرى، أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، السبت، بالاستيلاء على 17 دونما من أراضي قرى حارس وسرطة وبرقين غربي سلفيت.


وقال رئيس المجلس القروي، حارس عمر، إن قوات الاحتلال تنوي فتح طريق تربط بين مستوطنة بركان والشارع المسمى “عابر السامرة”، بحسب وكالة “وفا”.


وأضاف: “نتوقع أن يتم الاستيلاء على أضعاف ما تم إخطارنا به، بسبب درايتنا بطبيعة الشارع الذي يستعد الاحتلال لشقه، حيث تختلف الأرقام في الواقع عن تلك التي يتحدث عنها الاحتلال في الإخطارات”.

Exit mobile version