أفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلية اعتقلت 24 مواطنا فلسطينيا من الضفة الغربية، اليوم الثلاثاء.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية ( وفا) عن المصادر القول إن “قوات الاحتلال شنت حملة مداهمة واسعة لمنازل المواطنين في سلواد شرق رام الله واعتقلت 14 مواطنا”.
وتركز المداهمات والاعتقالات في محافظات نابلس، ورام الله، وجنين، حيث تخللت اقتحام عشرات المنازل والعبث بمحتوياتها ومصادرة مقتنيات وممتلكات من بعض المنازل، فيما تم احتجاز العشرات من أصحابها وإخضاعهم لتحقيقات ميدانية.
وأضافت أن “قوات الاحتلال داهمت مقر نادي سلواد، وحطمت محتوياته، كما داهمت منزل رئيس نادي الأسير قدورة فارس، وحطمت أبواب منزله”.
كما اعتقلت القوات الإسرائيلية فلسطينيين اثنين خلال مداهمتها لبلدة الظاهرية بجنوب الخليل.
من جانبه، وثق نادي الأسير بأن قوات الاحتلال اعتقلت 24 فلسطينيًا من مختلف محافظات الضفة جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية للاحتلال بحجة المشاركة في أعمال مقاومة شعبية ضد المستوطنين وقوات الاحتلال.
وأوضح نادي الأسير أن قوات الاحتلال اعتقلت عبد الرحيم فوزي بشكار بعد مداهمة منزله بحي المساكن الشعبية، وهو أسير محرر أمضى 20 عاما وأفرج عنه في آذار/مارس الماضي.
واعتقلت الشاب إسلام ناصر الخنفة بعد مداهمة منزل عائلته في قرية بيت إيبا، كما اعتقلت شقيقه أنس بعد مداهمة مكان عمله، وهما أسيران محرران.
واعتقلت الناطق باسم الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح الأسير المحرر جهاد أحمد من منزله في شارع عصيرة، والطالب بكلية القانون إبراهيم موسى الخراز من منزله بشارع تل.
واعتقلت الشاب أمير العزيزي، وهو شقيق الشهيد محمد العزيزي مؤسس مجموعات عرين الأسود، بعد مداهمة منزل شقيقته بمنطقة الطور.
وفي محافظة رام الله، شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات في بلدة سلواد، طالت أكثر من عشرة أشخاص غالبيتهم أسرى محررين.
وداهمت قوات الاحتلال البلدة بعدد كبير من الدوريات العسكرية، وشرعت باقتحام المنازل وتفتيشها والعبث بمقتنياتها وتخريبها.
واعتقلت قوات الاحتلال كل من: أنس حماد، وحنظلة سمير حماد، وليث رائد حامد، وأنس يوسف جماعين، وموسى ياسر حامد، وعمر باسم حامد، ومحمد عبد الكريم حماد، وعاصف عمر حامد، وعبد الرحيم مصطفى حماد، ويوسف العنيد.
وأقدم الاحتلال خلال الاقتحام على التحقيق مع الشبان وتفتيش المنازل بصورة دقيقة.
كما اقتحم الاحتلال منزل رئيس نادي الأسير قدورة فارس، بحثا عن نجله.