أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء الأحد، بوقوع ثلاث إصابات، بإطلاق نار جنوب نابلس، واختلفت الرواية بشأن ما إن كانوا مستوطنين أم جنود احتلال.
وقالت إن إطلاق النار جرى من سيارة عابرة عند حاجز زعترة، وإن إحدى الإصابات خطيرة.
وقال المراسل العسكري لصحيفة “معاريف” إن “منفذي الهجوم أطلقوا النار عن قرب على جنود إسرائيليين، وانسحبوا”.
أما المراسل العسكري لقناة 20 العبرية، فقال: “التحقيقات الأولية تشير إلى وصول مركبة فلسطينية إلى محطة حافلات، وتوقفت هناك وفتح أحد ركابها النافذة، وأطلق النار، وأصاب ثلاثة مستوطنين”.
وأضاف أن المركبة انسحبت باتجاه نابلس.
وقالت وسائل إعلام عبرية، إن قوات الاجتلال وجدت سيارة المنفذين، ونشرت صورتها.
وقالت مصادر عبرية:”المصابون الثلاثة في عملية حاجز زعترة هم مستوطنون، وأحدهم أصيب بالرصاص في رأسه”.
اندلاع مواجهات عنيفة
وأصيب، مساء الأحد، أربعة شبان بالرصاص الحي إلى جانب عدد من الإصابات بالاختناق خلال مواجهات عنيفة اندلعت بعد اقتحام قوات الاحتلال بلدة بيتا جنوب نابلس.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة بيتا، وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي وقنابل الغاز تجاه المواطنين.