الاحتلال يفجر منزل الأسير إسلام الفروخ في رام الله
فجّرت قوات الاحتلال فجر اليوم الخميس، منزل الأسير إسلام الفروخ في رام الله التحتا، ما أدّى لاندلاع مواجهات عنيفة استمرّت لساعات، وأسفرت عن نحو 16 إصابة.
وقالت والدة الأسير إسلام الفروخ بعد تفجير الاحتلال لمنزله في رام الله، إنّ “هذا لا يثنينا عن الطريق الذي سلكه ابني”.
وقبيل منتصف الليلة الماضية، اقتحمت عشرات الآليّات العسكرية مدينة رام الله من عدة اتجاهات، وفرضت طوقًا مشددًا على محيط منزل الفروخ الواقع في “رام الله التحتا”، ما أدى لاندلاع مواجهات استمرّت حتى الانسحاب الإسرائيلي، وأسفرت عن 16 إصابة بالرصاص الحي والمطاط وعشرات حالات الاختناق بقنابل الغاز.
وأصيب الزميل مؤمن سمرين، أثناء تغطيته الاقتحام الإسرائيلي عن سطح بناية، إلى جانب صحفيين آخرين.
وقال طبيب الأعصاب فضل البطران، إن الزميل سمرين أصيب برصاصة لم تخترق الدماغ، لكنها تسببت بكسر في عظم الجمجمة خلف الأذن، وأسفرت عن نزيف خفيف تحت غشاء الدماغ، مع أعراض أولية مثل الارتجاج الدماغي، وفقدان الذاكرة، والصداع، وأشار إلى أن المصاب حاليًا في وضع مستقر، مع وعي تام.
ويتهم الاحتلال، الأسير إسلام الفروخ بتنفيذ عمليتي تفجير عن بعد بالتزامن في محطتين للحافلات بالقدس المحتلة، أواخر شهر تشرين ثاني/نوفمبر الماضي، وأسفرت إحداهما عن مقتل مستوطنين اثنين وإصابة العشرات، بينما لم تسفر الثانية عن أي إصابات.
الأسير إسلام الفروخ مهندس ميكانيكا من القدس، وتم اعتقاله من داخل الخط الأخضر بعد أيام من التفجيرين. وحتى اعتقاله كان الفروخ يسكن بين رام الله التحتا وكفر عقب، وقد أكد الاحتلال أنّه نفّذ عمليّته بشكل منفرد.و