هدمت آليات بلدية الاحتلال الاسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، منزلين وأرضية إسمنتية، وسورًا في “الحارة التحتا” و”حي الأوقاف” في مخيم شعفاط، شمال شرقي القدس المحتلة.
وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال، برفقة آليات البلدية، اقتحمت المخيم من بوابة جدار الفصل الأمني في “حي رأس خميس”، وصولاً إلى النقطة التي شرعت فيها بالهدم.
وقال شهود عيان، إن “الجرافات هدمت منزلاً يؤوي خمسة أفراد، بعد إخراج قاطنيه بالقوة، كما هدمت منزلاً آخر لا يزال قيد الإنشاء، في الحارة التحتا بالمخيم”.
وأضافوا أن قوات الاحتلال حاصرت المنطقة، وانتشرت بين أزقة وحواري المخيم، واعتدت بالضرب على مجموعة من الشبان، وسط اندلاع مواجهات في المكان.
كما هدمت جرافات الاحتلال سورًا محيطًا بأرض المقدسيّ عماد علقم، واقتلعت عددًا من الأشجار المثمرة، وشقت في الأرض طريقًا للوصول إلى “حي الأوقاف”.
وأكدت مراسلتنا أن الجرافات هدمت أرضية وأعمدة اسمنتية في “حي الأوقاف”، تبلغ مساحتها 240 مترًا مربعًا، دون سابق إنذار، حيث كان ينوي صاحبها بناء منزلين لنجليه عليها.
ومنذ مطلع شهر تموز/ يوليو الماضي، صعدت سلطات الاحتلال من سياسة الهدم للمنازل، وتسليم إخطارات منع البناء لمختلف المنشآت؛ تضييقًا على الوجود الفلسطيني، وتوسيعا للتمدد الاستيطاني.
وتمارس بلدية الاحتلال سياسة التضييق على المقدسيين في بيوتهم ومحلاتهم التجارية، بحجة البناء دون ترخيص، وتفرض عليهم مخالفات باهظة.
وفي السياق، دمرت قوات الاحتلال مساكن في قرية العوجا وأخطرت بهدم منشآت سكنية في منطقة الواد الأحمر قرب فصائل شمال أريحا.
وقالت مصادر محلية، إن الاحتلال هدم متجراً لبيع الأخشاب في بلدة حوسان غرب بيت لحم.
كما أجبر الاحتلال الفلسطيني منير الرجبي على هدم منزله في حي الأشقرية في بيت حنينا شمال القدس المحتلة.