الانتهاكات الاسرائيلية مستمرة … عقب اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة عدد ضحايا الأسرة الإعلامية يرتفع إلى 48 ضحية منذ العام 2000

أكثر من 66 صحفياً وصحافية قضوا جراء استهدافهم من قوات الاحتلال الاسرائيلي منذ العام 2000 بنيران قواته أو بهراواتها وغيرها من أدوات وسبل الإعتداء عليهم، كانت آخرهم اليوم مراسلة الجزيرة الفضائية شيرين أبو عاقلة التي اغتيلت برصاص القناص الإسرائيلي.

ووفق ما أكد مدير مكتب الجزيرة في فلسطين وليد العمري نقلاً عن شهود عيان، ومنهم زميلها علي سمودي وزملاء آخرون كانوا متواجدين في الميدان صباح اليوم الأربعاء لتغطية اقتحام القوات الإسرائيلية لمخيم جنين.

كما أفاد شهود عيان أن الاستهداف كان متعمداً، ما يرفع عدد ضحايا الأسرة الصحفية منذ عام 2000 الى 48 ضحية، حيث استهدف منذ بداية العام الحالي أكثر من 66 صحافياً تنوعت إصاباتهم بالرصاص الحي والمطاط وقنابل الغاز السام في محاولة لاغتيال الحقيقة.

وبحسب رصد مركز المعلومات الفلسطيني -معطى- فقد سجل خلال الأشهر الأولى من العام الجاري (160) انتهاكا إسرائيليا ضد الصحفيين، حيث بلغت الانتهاكات خلال شهر يناير (25) انتهاكا، و(57) في فبراير، و(39) في مارس، و(39) خلال شهر إبريل الماضي.

وبلغ إجمالي عدد الصحفييين الذين أصيبوا خلال عملهم وتغطيتهم للجرائم والانتهاكات اليومية للاحتلال ضد الفلسطينيين (60) صحفيا مصابا.

كما بلغت عدد حالات الاعتقال ضد الصحفيين (19) حالة، والاحتجاز (12) حالة، بينما وصلت حالات الاعتداء بالضرب إلى (26) حالة اعتداء، و(28) حالة منع تغطية صحفية، و(6) اقتحامات لمنازل الصحفيين، و(5) محاكمات عسكرية، و(4) حالات مصادرة وتحطيم ممتلكات ومعدات للصحفيين.

وتأتي هذه الانتهاكات استمرارا لانتهاكات الاحتلال المركزة ضد الصحفيين والتي بلغت (473) انتهاكا ضد الصحفيين العام الماضي 2021، وسجل شهر مايو 2021 الرقم الأعلى في الانتهاكات، تزامنا مع معركة سيف القدس، حيث بلغ (189) انتهاكا إسرائيليا.

Exit mobile version