البيت الأبيض: إدارة بايدن ترغب بإقامة علاقات بناءة مع تركيا

قال البيت الأبيض الأمريكي، الثلاثاء، إن مستشار الأمن القومي الأمريكي جاك سوليفان، أكد في اتصال هاتفي مع المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن، رغبة إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بادين بإقامة علاقات بناءة مع تركيا.

وذكر البيت الأبيض في بيان، أن “سوليفان أكد رغبة إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، في بناء علاقات بناءة بين الولايات المتحدة وتركيا، وتوسيع مجالات التعاون وإدارة الخلافات بشكل فعال”.

وأضاف البيان أن “سوليفان رحب باستئناف المحادثات الاستكشافية بين تركيا واليونان، وأعرب عن دعمه لخطط الأمين العام للأمم المتحدة لاستئناف المحادثات حول قضية قبرص”.

بدوره، ذكر بيان صادر عن مكتب المتحدث باسم الرئاسة التركية، أن كالن هنأ في اتصال هاتفي، سوليفان بمنصبه الجديد، وبحث معه العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية ودولية.

وأشار البيان إلى أن الجانبان تناولا قضايا سوريا وليبيا وشرق المتوسط وقبرص وأفغانستان وقره باغ، فضلاً عن جائحة “كورونا” ونظام المناخ الدولي.

ولفت إلى أن كالن وسوليفان أعربا عن “تطلعهما إلى إقامة نموذج تعاون قويّ وبناء ومستدام بين البلدين الحليفين”.

وأكد الجانبان على “ضرورة تعزيز العلاقات التركية-الأمريكية خلال الفترة المقبلة، والبقاء على تواصل وثيق في المواضيع كافة، وتفعيل قنوات الحوار بشكل أكبر من أجل تعاون بناء بين البلدين”.

وتطرق الجانبان إلى الأوضاع شمال غربي سوريا، وأكدا الحاجة إلى “اتخاذ تدابير ملموسة للحيلولة دون حدوث موجة نزوح جديدة من شأنها مفاقمة الأزمة الإنسانية في المنطقة”.

وشدّد كالن على “الحاجة إلى كفاح فاعل ومشترك ضد التنظيمات الإرهابية كافة”.

كما أعرب عن “ترحيب تركيا بقرار الولايات المتحدة العودة إلى اتفاق باريس (بشأن المناخ)، وضرورة التضامن الدولي في مكافحة التغير المناخي”.

وجرى خلال المكالمة التي استمرت نحو ساعة، بذل مزيد من الجهود لحل القضايا الخلافية ببين البلدين، خاصة في ملفات منظومات “S-400” الروسية التي اشترتها تركيا، ومقاتلات “F-35” التي رفضت الولايات المتحدة تسليمها لتركيا، فضلا عن الدعم الأمريكي لتنظيم PKK/YPG الإرهابي في سوريا.

Exit mobile version