في إطار مشروع تقوده بلدية إسطنبول الكبرى، سيتم وضع معايير معينة لقائدي سيارت الأجرة في المدينة، مثل الحد الأقصى لسن السائقين ومعرفة اللغة الإنجليزية، وفق ما ذكرت صحيفة حرييت.
وذكرت الصحيفة أن هذه المعايير سيبدأ تنفيذها، إذا تمت الموافقة عليها من قبل مركز تنسيق النقل (UKOME).
ويتوقع أن يشمل المشروع أيضًا نموذجا لعمل السائقون في ثلاث نوبات، وسيُطلب منهم ارتداء الزي الرسمي.
لكن أهم ما يميز هذا النموذج هو خيار الدفع مقابل الركوب بواسطة Istanbulkart ، وهو عبارة عن ممر إلكتروني يستخدم للنقل الجماعي في إسطنبول ، أكبر مدينة في البلاد من حيث عدد السكان.
واشتكى رئيس البلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو مرارًا من نقص سيارات الأجرة في المدينة ، حيث يخدم 17.000 سيارة أجرة 15 مليون شخص.
وتسبب إعلان إمام عن إضافة 6000 سيارة أجرة جديدة إلى أسطول المدينة في غضب سائقي سيارات الأجرة الذين يشكون من تراجع الأعمال وسط جائحة كوفيد 19. .
وفي الاجتماع التمهيدي الذي عقده مسؤولو البلدية ، أشار ممثلو غرفة سائق التاكسي إلى التكاليف المرتفعة وساعات العمل الطويلة والبدائل غير الخاضعة للرقابة مثل “سيارات الأجرة القراصنة” التي تنتشر في جميع أنحاء المدينة.
لكن بعض سائقي سيارات الأجرة ردوا بقسوة على إدخال 6000 لوحة ترخيص جديدة قبل حل مشكلات القطاع، مثل عدن بيع لوحات التاكسي الجديدة منذ الستينيات ، باستثناء القرارات التكميلية في إسطنبول.
ويبلغ سعر لوحة سيارة الأجرة الصفراء حوالي 1.9 مليون ليرة تركية (حوالي 280 ألف دولار).
ويفضل السياح أو السكان المحليون سيارات الأجرة لاسيما في مرحلة التطبيع من فيروس كورونا المستجد، بسبب ازدحام وسائل النقل الجماعي