“الحراك الفحماوي” يدعو لجمعة غضب تاسعة ضد جرائم الاحتلال

دعا “الحراك الفحماوي الموّحد”، في مدينة أم الفحم الفلسطينية المحتلة عام 1948، الأهالي إلى المشاركة في جمعة الغضب التاسعة؛ احتجاجا على العنف والجريمة، وتواطؤ شرطة الاحتلال الإسرائيلي مع عصابات الإجرام، وضد الاعتداء على المتظاهرين.

وقال “الحراك الفحماوي الموحّد”، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إن مكان صلاة الجمعة سيتم الإعلان عنه لاحقا”.

وأطلق “الحراك الفحماوي الموحّد” على جمعة الغضب التاسعة اسم “جمعة الامتحان”، مؤكدا أنهم مستمرون في الاحتجاجات حتى تحقيق مطالبهم.

ومن المقرر أن يلقي خطبة الجمعة رئيس المجلس الإسلامي للإفتاء في الداخل، مشهور فواز.

وشهدت “جمعة الغضب” الثامنة مشاركة واسعة في السوق البلدي، وحمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية والسوداء، ورددوا هتافات منددة بالجريمة.

وبدأ الحراك الفحماوي عقب تعرض الدكتور سليمان إغبارية، رئيس بلدية أم الفحم السابق، لمحاولة اغتيال، حيث نجا منها، وأصيب بجروح بالغة الخطورة؛ جراء إطلاق نار صوب سيارته.

وأكد الناشط في الحراك الفحماوي، أنس إغبارية، في تصريح صحفي، الأحد، استمرار الحراك السلمي الموحد في أم الفحم، حتى تتحمل شرطة الاحتلال مسؤولياتها تجاه العنف المستشري في المجتمع العربي.

وقال إغبارية، إن الحراك مستمر للأسبوع الثامن على التوالي، موضحا أن الأسبوع الماضي شهد مشاركة عشرات الآلاف من المجتمع العربي للتضامن مع أم الفحم.


وشدد على أن شرطة الاحتلال هي شريكة في الجرائم بالداخل، وعليها ألا تغذي عصابات الإجرام وفق تكتيك منظم بهدف تفكيك المجتمع العربي، داعيا الجميع إلى المشاركة للمطالبة بالأمن والأمان.

ولفت إلى أن اعتداءات شرطة الاحتلال مستمرة عبر اعتقال قادة الحراك الفحماوي السلمي، واستدعاء العشرات من المتظاهرين للتحقيق، وإغلاق الشوارع المؤدية إلى التظاهرة، مؤكدا أنها لن تزيد الحراك إلا قوة والتفافا حوله من شعبنا.
 
وتابع: “ما زلنا نطالب الشرطة بتحمل مسؤولياتها، لن ينخفض صوتنا وسنواصل حتى ننتصر”، منوها إلى أن هناك أكثر من 18 قتيلا جراء الجرائم في الداخل منذ بداية العام الجاري”.

Exit mobile version