الصحة: الوضع الكارثي في مستشفيات خانيونس ينذر باستشهاد العديد من الجرحى
قال المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة أشرف القدرة، مساء اليوم الأربعاء، إن الوضع الكارثي في مستشفيات خانيونس ينذر باستشهاد العديد من الجرحى نتيجة الاستهداف وعدم توفر الامكانيات الطبية. وأضاف القدرة، في تصريح صحافي، أن الأمور تزداد سوءًا في مستشفيات خان يونس جنوبي القطاع، مشيرًا إلى نفاذ الطعام في مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل التابع للهلال الأحمر الفلسطيني. وحملت وزارة الصحة بغزة، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الطواقم الطبية والمرضى والنازحين في مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل. مطالبةً اللجنة الدولية للصليب الاحمر ومؤسسات الامم المتحدة بحماية مستشفيات خانيونس وحماية المتواجدين فيها وتوفير الطعام والاحتياجات الطارئة. ولليوم العاشر على التوالي، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، استهداف مستشفى الأمل ومقر جمعية الهلال الأحمر في خانيونس، في ظل مواصلة القصف وإطلاق النار واستهداف المبنى بشكل مباشر. وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان له، اليوم، إن الجرحى والمرضى ونحو مائة من الطواقم الطبية والإسعافية إلى جانب 7 آلاف نازح غالبيتهم من الأطفال والنساء، يعيشون أوضاعًا صعبة وفي رعب وقلق دائمين. وأفاد الهلال الأحمر باستشهاد موظف الأمن لمستشفى الأمل التابع للجمعية صباح اليوم، جراء إطلاق الاحتلال النار عليه أثناء وقوفه قرب الباب الخلفي لمستشفى الأمل، مشيرًا إلى أن الاحتلال استهدف محيط المستشفى بالقنابل الدخانية بشكل مكثف. وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت باحة المستشفى ومقر الجمعية آمس بآلياتها العسكرية، بعد هدم السور المحيط بالمباني، وإطلاق النار والقنابل الدخانية اتجاه المتواجدين في المكان. وطالب الهلال الأحمر في بيانه، “المجتمع الدولي التدخل الفوري والعاجل لحماية مستشفى الأمل ومقر الجمعية ومن يتواجد فيهما من مرضى وجرحى وطواقم ونازحين”. وأمس الثلاثاء، استشهدت نازحة وأصيب 12 آخرين جرّاء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على النازحين في محيط وداخل مستشفى الأمل ومقر الجمعية.
المصدر: وكالات