في لقاءه على قناة الأقصى، شدد الصحفي والباحث محمد أبو طاقية على أهمية توسيع وتعميق الجهود المشتركة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي. وقال أبو طاقية، “نحتاج أن تستمر الجهود، وتتوسع، وتتعمق، فهي فرصة مهمة لكل الأطراف، سواء جبهات المقاومة والإسناد العسكري أو جماهير وجماعات ونخب المنطقة.”
وأشار أبو طاقية إلى أن الأحداث الأخيرة قد شكلت تطوراً مهماً وحركة حيوية في وقت حساس جداً، معتبراً أن هذا التطور يمثل “صخرة كبيرة حركت المياه الراكدة.”
وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي يثبت من خلال ممارساته الحالية معادلة كتائب القسام، والتي تقول إنه “لن يخرج أسراكم أحياء إلا من خلال صفقة.” وأكد أن حالة الغليان المتصاعدة في الشارع الإسرائيلي تُعد ورقة ضغط هامة ومؤثرة قد تسهم في دفع حكومة نتنياهو نحو التوقف عن سياسة الإبادة ضد غزة.
وفي سياق تحليله للوضع، حذر أبو طاقية من أن “نتنياهو المجرم الخبيث لن يسلم ببساطة”، وقد يسعى إلى تقديم مقترحات لصفقات جديدة كوسيلة لإلهاء المتظاهرين وتخفيف حالة الغليان والتفاعل الجماهيري. وأكد أن نتنياهو قد يلجأ أيضاً إلى تنفيذ عمليات ومغامرات جديدة، وستستمر محاولاته الداخلية لتعزيز موقفه.
أبو طاقية دعا إلى الاستمرار في تعزيز الجهود والتعاون بين جميع الأطراف لمواجهة التحديات والضغط على الاحتلال لتحقيق الأهداف المنشودة.