الضفة وقطاع غزة تتحدى في مواجهة الاستيطان

تُقام في الضفة الغربية، وقطاع غزة، الثلاثاء، عدة فعاليات مناهضة للتطبيع العربي مع إسرائيل، بالإضافة إلى وقفات تدين انتهاكات الاحتلال ضد الفلسطينيين.

وتزامنا مع تجميد الهيئات الفلسطينية التنظيمية في سجون الاحتلال، عملها، وإعلانها النفير العام ردا على العقوبات الجديدة بحق الأسرى، فإنه تم تنظيم عدة وقفات في الضفة وقطاع غزة، الثلاثاء.

ومن المقرر أن تعقد وقفات أمام مقرات الصليب الأحمر في طولكرم، وقطاع غزة، عصر اليوم.

وفي قطاع غزة، أعلنت حركة حماس عن تنظيمها مؤتمرا وطنيا شعبيا لمواجهة الاستيطان.

وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم، إن “المؤتمر يأتي في ظل الهجمة الشرسة التي يشنها الاحتلال والمغتصبون الصهاينة على أرضنا وشعبنا ومقدساتنا، وتحشيد شعبنا بمكوناته وشرائحه كافة، في كل مدن فلسطين وقراها، للدفاع عن حقوقهم في مواجهة هذا الخطر الصهيوني ومقاومته”.

وتنظم وزارة التربية والتعليم وقفة في خانيونس، رافضة للتطبيع، وتحيي أصحاب المواقف الرافضة له مؤخرا، وفي مقدمتهم لاعب التنس الكويتي اليافع محمد العوضي.

وفي الضفة، دعت هيئة فلسطينية، ناشطة في مقاومة الاحتلال والاستيطان، اليوم الثلاثاء، التصدي لمحاولات المستوطنين اقتحام بلدات فلسطينية ومفارق رئيسية بالضفة الغربية المحتلة.

وقالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، في بيان: إن “جماعات يمينية واستيطانية نشرت دعوات تحت عنوان (إسرائيل في خطر ونريد دوله يهودية)، لتنظيم مظاهرات متزامنة على المفارق الرئيسية، مساء اليوم الثلاثاء”.

وناشدت الهيئة، أبناء الشعب الفلسطيني، ولجان المقاومة الشعبية، إلى “مواجهة هذا الإرهاب الصهيوني المنظم، في كل المناطق ومفارق الطرق الرئيسية، ومناطق التماس”.

الجدير بالذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى لفرض أمر واقع، من خلال التحكم بمقدرات وأراضي وشوارع الضفة بالكامل، وضرب الوجود الفلسطيني في الصميم.

Exit mobile version