بتوقيت القدس

الضفة.. وقفات تضامنية مع الأسرى في سجون الاحتلال

شهدت الضفة الغربية، الأربعاء، عدة وقفات تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين، في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

ففي منطقة المنارة وسط مدينة رام الله، شارك عشرات من الفلسطينيين وذوي الأسرى في وقفة دعت لها مؤسسات مهتمة بقضايا الأسرى والقوى الوطنية والإسلامية “نصرة للأسرى، وخاصة المضربين عن الطعام منهم”.

وقال قدورة فارس، رئيس نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، على هامش الوقفة: “نحن في وقفة دعم ومساندة ومشاركة للأسرى في ملحمتهم البطولية”.

ووصف فارس الوضع داخل السجون بأنه “بالغ التعقيد”، مضيفا أن الأسرى المضربين في مواجهة الاعتقال الإداري “في وضع صحي خطير يهدد حياتهم بالمعنى الدقيق للكلمة”.

وبخصوص أسرى حركة الجهاد الإسلامي المضربين منذ 8 أيام، رفضا للعقوبات التي فرضتها إدارة السجون بحقهم، قال فارس: “إن لم تنجح المفاوضات الجارية في هذه الأثناء، من شأن ذلك أن يفاقم الأزمة داخل السجن بانضمام مئات الأسرى الآخرين للإضراب الخميس، إضافة إلى 100 أسير سينفذون إضرابا مفتوحا عن الماء”.

وإضافة إلى وقفة رام الله، نُظمت وقفة أخرى بجامعة بيرزيت شمالي المدينة، دعت لها أطر طلابية، ووقفة ثالثة بمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.


ووفق نادي الأسير يواصل ستة أسرى إضرابهم عن الطعام رفضا للاعتقال الإداري، أقدمهم الأسير كايد الفسفوس المضرب منذ 98 يوما.


والاعتقال الإداري أمر حبس، من دون توجيه لائحة اتهام، ويمتد لستة أشهر، قابلة للتمديد.

وفي 13 أكتوبر/تشرين أول الجاري أعلن فارس شروع 250 من أسرى حركة الجهاد الإسلامي في إضراب مفتوح عن الطعام، احتجاجا على “الإجراءات التنكيلية” التي تُتخذ بحقهم.


ووفق بيانات سابقة لنادي الأسير يطالب الأسرى المضربون إدارة سجون الاحتلال “بوقف إجراءاتها التي كانت قد فرضتها بحقّهم بعد السادس من سبتمبر/أيلول، تاريخ عملية نفق الحرية”.


ووفق مصادر في حركة الجهاد، فإن من الإجراءات العقابية، تشتيت أسرى “الجهاد”، بحيث ألا يتواجد أكثر من معتقل واحد من الحركة، في كل غرفة.


وفي 6 سبتمبر/أيلول الماضي فرّ ستة أسرى، خمسة منهم من حركة الجهاد، عبر نفق من سجن جلبوع شمالي إسرائيل، لكن أعيد اعتقالهم خلال أسبوعين.


وتعتقل سلطات الاحتلال في سجونها نحو 4600 أسير فلسطيني، بينهم 35 أسيرة، ونحو 200 طفل، و520 معتقلا إداريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى