أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري في حوارٍ على موقع حركة حماس الرسمي أن محاولة الاحتلال توظيف شهر رمضان لفرض سياسته في التقسيم الزماني والمكاني والسماح للمستوطنين بأداء الطقوس التلمودية “سيواجه بردة فعل شعبنا بكل تأكيد”، وقال إن “على الاحتلال ألا يتوقع أن تمرّ محاولاته دون رد”، وشدد أن حركة حماس تراقب عن كثب خطوات الاحتلال في القدس قائلا إن “صبرنا ينفد، وسنكون عند ثقة شعبنا بنا”.
وقال العاروري إن المقاومة في الضفة في تصاعد مستمر ولم تخبُ شعلتها”، داعياً لتشكيل لجان شعبية ميدانية موسعة في الضفة الغربية لمواجهة المستوطنين وحماية القرى والبلدات الفلسطينية، وتعزيز بيئة المقاومة وحمايتها، وترك المساحة لها لتثخن في العدو.
وفي حديثه عن الأسرى، أكد العاروري أن تحريرهم على رأس أولويات قيادة الحركة وقيادة كتائب القسام، مضيفا أن قيادة الحركة وكتائب القسام لن تسمح للاحتلال بالتفرد بالأسرى.
من جهة أخرى، قال العاروري إن “حركة حماس على الدوام مع خيار الوحدة الوطنية وتدعم كل جهد يؤدي إلى ذلك”، مشيراً إلى تجاوب الحركة مع كل المبادرات العربية والمحلية بعقل منفتح وبروح المسؤولية.
كما أعلن تلقي قيادة الحركة دعوة لزيارة موسكو ومقابلة وزير الخارجية الروسي، مضيفا أن هذه الزيارة مهمة تعكس أهمية دور الحركة لدى أطراف دولية مهمة.
وفي سياق آخر، قال العاروري إن حركة حماس ترحب بإعادة العلاقات بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، واصفاً ذلك بالخطوة المهمة في الطريق الصحيح للحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها وتصليب الموقف العربي والإسلامي في مواجهة المخاطر والتحديات الخارجية، كما أكد أن حماس تنظر لعمقها العربي كعمق استراتيجي، وحريصة على العلاقة معه فيما يدعم شعبنا ومقاومته.