نعى نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” صالح العاروري إلى الشعب الفلسطيني القائدين الشيخ عمر البرغوثي “أبو عاصف”، والدكتور عدنان أبو تبانة “أبو أنس” اللذين وافتهما المنية اليوم الخميس.
وقال العاروري إن القائد أبو عاصف البرغوثي كان سباقاً في الخير وكان أسبق منا جميعا، وبدأ رحلة الجهاد والمقاومة منذ نعومة أظافره، وكان صاحب عزيمة لا تلين ومعنويات لم تهتز للحظة واحدة.
ولفت إلى أنه أطلق سراح أبو عاصف في صفقة تبادل الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي عام 1985م، لكنه لم يتوقف رحمه الله عن المقاومة والجهاد في سبيل الله.
وأشار إلى أنه كان وجها للمقاومة خلال المواجهات في إدارات السجون، فقد كان رأساً للمقاومة ويرفع معنويات الناس من حوله.
وأوضح العاروري أن البرغوثي كان على صلة مباشرة وفاعلة بالمقاومة موجها ومسلحا وقدوة للمجاهدين.
وتابع العاروري: في كل مرة كان يتواجد فيها أبو عاصف خارج السجون كان عاملاً ولم يكن يترك ميدان الجهاد.
ونعى العاروري الدكتور عدنان أبو تبانة، مشيراً إلى أن همه كان خدمة العمل العام والعمل الوطني والإسلامي منذ شبابه.
وأكد أن الدكتور أبو تبانة لم يتخلف يوماً عن أي واجب يدعى إليه، وقد كان نعم الإنسان لإخوانه في داخل السجون وخارجها.
وأردف العاروري، لم يتأذَ الدكتور عدنان رحمه الله يوماً من تأدية وتقديم ضريبة مقاومة الاحتلال.