نظمت الجمعية التركية للتضامن مع فلسطين “فيدار” ومؤسسة تقاليد للثقافة والتراث الفلسطيني، بمركز الشباب والرياضة في مدينة العثمانية، الأحد، “مهرجان التراث الفلسطيني”، وسط حضور كثيف ومشاركة واسعة من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية، وممثلين عن جمعيات تركية في المدينة.
وفي كلمة الجهات المنظمة للمهرجان ، شدد مدير جمعية فيدار، إبراهيم العلي، على أهمية هذه الفعاليات باعتبارها “خطوة في الطريق الصحيح للحفاظ على الهوية الفلسطينية بكل مكوناتها الثقافية والأدبية والإنسانية”.
وأوضح العلي أن “التراث الفلسطيني يتعرض لهجمات شرسة من قبل المحتل سعيا منه لطمس الهوية الفلسطينية، مستمرا في تزييف الحقائق وخلق الاكاذيب لشرعنه وجوده واستكمال مشروعه على أرض فلسطين”.
كما لفت إلى أن الدور الذي تلعبه تركيا في الحفاظ على الميراث التاريخي العثماني في مدينة القدس من خلال الجمعيات والمؤسسات الوقفبة التركية التي تنشط في تقديم الدعم للمدينة المقدسة والمسجد الأقصى .
وفي كلمة الجانب التركي أشار المتحدثون الى أهمية مدينة القدس والتراث العثماني الموجود فيها وشددوا على ضرورة الحفاظ على هذا التراث وعلى المدينة وعلى حق الفلسطينيين باستعادة إرثهم وحضارتهم ومدينتهم المقدسة وكل شبر في أرض فلسطين
وفي نهاية المهرجان تم افتتاح معرض التراث الفلسطيني الذي شاركت فيه نساء من أبناء الجالية الفلسطينية في مدينة العثمانية عرضت خلاله العديد من المأكولات والملابس والأعمال اليدوية الفلسطينية التراثية، التي تعبر عن الثقافة والتراث الفلسطيني.
جدير بالذكر إلى أن المعرض سيستمر طيلة ثلاثة أيام بمركز الشباب والرياضة في المدينة.