حذرت منظمة العفو الدولية، من “خطر إبادة جماعية حقيقي ووشيك” بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، حيث لا يوجد مكان للمدنيين يذهبون إليه هرباً من القصف”.
وقالت المنظمة الدولية، في منشور على حسابها عبر منصة “إكس”: إن عدد سكان رفح تضاعف خمس مرات منذ بدء الهجوم الإسرائيلي في أكتوبر/ تشرين أول الماضي، فيما تستعد “تل أبيب” لشن عملية برية فيها”.
وأكدت أن هناك “خطر إبادة جماعية حقيقي ووشيك” برفح، حيث لا يوجد مكان للمدنيين يذهبون إليه هرباً من القصف
وفي منشور منفصل، لفتت “العفو الدولية” إلى أن “معظم النازحين في رفح فروا من مناطق أخرى بقطاع غزة بعد أن أمرتهم السلطات الإسرائيلية بـ”الإخلاء”.
وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر الاثنين، سلسلة غارات عنيفة على مناطق مختلفة في المدينة، أدت إلى استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين بينهم أطفال ونساء، في تجاهل واضح لتحذيرات دولية من عواقب اجتياح المدينة المكتظة بالنازحين.
ومنذ 7 أكتوبر، تشن “إسرائيل” حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت حتى الاثنين 28 ألفا و340 شهيدا و67 ألفا و984 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفق بيانات فلسطينية وأممية، ما أدى إلى محاكمة “إسرائيل” بتهمة جرائم إبادة لأول مرة منذ تأسيسها.