قالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنييس كالامار إن على المجتمع الدولي واجب التحرك لمنع الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وعبر منشور على منصة “إكس”، أشارت كالامار إلى احتمال شن القوات الإسرائيلية عملية برية على مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، وأضافت متسائلة “الإجلاء؟ لكن إلى أين؟ لا يوجد مكان يذهب إليه الفلسطينيون”. وشددت على أن “الفلسطينيين في غزة معرضون بشدة لخطر الإبادة الجماعية. والمجتمع الدولي عليه التزام باتخاذ إجراءات لمنع الإبادة الجماعية”.
وحذرت منظمة العفو الدولية، في منشور عبر منصة “إكس”، من أن العملية العسكرية الإسرائيلية المحتملة على رفح ستكون لها عواقب وخيمة على أكثر من مليون شخص، غالبيتهم من النازحين.
ولليوم 127 على التواصل، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 27 ألفا و947 شهيدا، وإصابة 67 ألفا و459 شخصا، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.