“القائد الذي يلتحم مع شعبه”.. قادة وسياسيون يعبرون ويؤكدون على دعم المقاومة تعليقاً على جريمة اغتيال الاحتلال لأبناء وأحفاد إسماعيل هنية


تواترت ردود الفعل المعزية والتضامنية من قبل قادة وسياسيين ونشطاء عبر شبكات التواصل الاجتماعي، على جريمة اغتيال الاحتلال، أبناء وأحفاد رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية، في واحدة من المجازر التي ينفذها بحق العائلات الفلسطينية في قطاع غزة.

على مستوى الرؤساء، تلقى إسماعيل هنية  رئيس المكتب السياسي لحركة  حماس اتصالاً من الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري، حيث قدم التعازي باستشهاد ثلة من أولاده وأحفاده بقصف صهيوني غادر.

وفي وقت سابق، تلقى هنية اتصالًا هاتفيًا من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حيث قدم التعازي باستشهاد ثلة من أولاده وأحفاده بقصف صهيوني غادر في قطاع غزة مساء اليوم الأربعاء، كما تلقى اتصالات للتعزية من هاكان فيدان وزير الخارجية التركي وإبراهيم كالن رئيس المخابرات التركية.

وتناول قادة وسياسيون من عدة جنسيات ومواقع حادث استشهاد أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، مجمعين على أن جريمة الاغتيال تثبت أن “قادة المقاومة في الصفوف الأولى للتضحيات والوفاء”.

وقال الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي، إنّ استشهاد أبناء القائد إسماعيل هنية، تعبير عن القيادي الذي يلتحم مع شعبه ويتقدمه في التضحيات، وهذا جزء من تضحيات كبرى في معركة التحرير الشاملة؛ فهي جزء من مصيبة شعب عزيز، يرى في قائده هنية قدوة في التضحية.

وقالت حركة الجهاد الإسلامي، إنّ استهداف الاحتلال عددا من أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية وأحفاده، في أول أيام عيد الفطر “عملية جبانة” تعكس “تخبّطها إثر “فشلها الميداني”.

وفي بيان عبر منصة “تلغرام”، أدانت الحركة “بأشد العبارات المجزرة الهمجية التي ارتكبها الكيان النازي المجرم والتي استهدفت عددا من أبناء هنية وأحفاده من الأطفال”.

وأكّدت أنّ “هذه العملية الجبانة تؤكّد أنّ العدو يعيش حالة من التخبّط إثر الفشل الميداني في تحقيق أهدافه (بالقضاء على حماس في غزة)، ويسعى إلى التعويض عنها بتوجيه سهام حقده الأعمى انتقاما من أبناء المجاهدين وعائلاتهم”.

وقال نائب لبناني وقيادي في حزب الله، حول استشهاد عائلة هنية: “هنيئا للأخ أبو العبد هذه المنزلة، ونبارك له الصبر والنجاح في الامتحان، العدو واهم إذا ظن أن الاغتيال سيضعف قادة المقاومة”.

من جانبه قال الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الدكتور علي القره داغي: “معاني الإيمان والصبر رأيتها على قائد المقاومة أبو العبد، حينما نزل عليه خبر استشهاد أبنائه، لقد صدق التربية والانتماء، منزلة والد الشهداء تليق بك أخي أبو العبد”.

بدوره، قال رئيس حزب السعادة التركي، تميل كرم الله أوغلو: “نعزي قائد حماس باستشهاد أبنائه، هذا تطبيق عملي لالتحام القائد مع أبناء شعبه، نموذج الـقائد الصادق قولا وفعلا”.

من جانبه، علّق الداعية اليمني، عبد المجيد الزنداني على عملية الاغتيال بالقول: “سيفشل العدو في تحقيق هدفه بالتأثير على معنويات قائد المقاومة، ومعرفتي بأبي العبد أن صبره وجلده سيفاجئ الصديق والعدو”.

في تونس، أدانت حركة النهضة مساء الأربعاء، اغتيال أبناء  إسماعيل هنية وأحفاده، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس.

وجاء في بيان النهضة أنّها “ترفع أصدق عبارات المواساة للقائد إسماعيل هنية مكبرة فيه تقبّله بإيمان واحتساب المصاب الجلل، معتبرا ذلك موقف شرف وضريبة صمود وكفاح فداء للوطن والتحاما بالشعب”.

وترحّمت على أرواح الشهداء البررة ومنهم أبناء إسماعيل هنية وأحفاده.

وعبّرت النهضة عن إدانتها لتواصل جرائم الاحتلال ضد المدنيين في غزة والضفة والقدس رغم هزائمه وانتكاساته وفشله المتكرر منذ عملية طوفان الأقصى البطولية.

وفي اتصال هاتفي مع هنية قال نائب الأمين العام للجبهة الشعبية، جميل مزهر: القائد إسماعيل هنية مثّل نموذجاً حياً للقيادة الفلسطينية التي تقدم أبناءها على مذبح الحرية والاستقلال. وأضاف: أبناء القادة التحموا مع أبناء شعبهم مؤكدين بدمائهم الزكية أن النصر حليف فلسطين وشعبها. وشدد على أن دماء أبناء القادة ليست أغلى من دماء شعبنا الفلسطيني فجميعنا ملتحمون في هذه المعركة لنؤكد للعدو أن غزة لن تركع، وحتماً سيكون النصر حليف الشعب الفلسطيني وقيادته ومقاومته الباسلة.

وقال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة: أعزي الأخ إسماعيل هنية، هذه المكانة الجهادية المرموقة تليق بك أخي أبو العبد.

من جانبه، قال أحمد الطيبي: إن ما فشل نتنياهو في انتزاعه من أبو عمار سيفشل أيضا في انتزاعه من إسماعيل هنية، الرسوب عند نتنياهو وصل للقاع.

بدوره، رأى الأمين العام للمبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي أن نتنياهو يتخبط في كل اتجاه، وبنك أهدافه الفارغ أوصله لمستويات تجعله في قائمة أفشل القادة تاريخيا.

Exit mobile version