أعلنت مصادر عبرية، صباح اليوم الأربعاء، إصابة جنديين في عملية طعن نفّذها شاب فلسطيني قرب حاجز النفق غرب بيت لحم وجنوب القدس.
وفي التفاصيل الأولية للحدث، أكدت القناة 14 العبرية، أن جندبًا وجندية أُصيبا في عملية طعن عند حاجز النفق قرب القدس، فيما أطلقت الشرطة “الإسرائيلية” النار تجاه منفذ العملية.
وقالت إذاعة الجيش “الإسرائيلي”، إن منفذ عملية الطعن عند حاجز النفق هو الفتى الفلسطيني محمد مراد أبو حامد (15 عامًا) من سكان قرية الخضر.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن منفذ العملية وصل إلى حاجز النفق وهو يستقل دراجة كهربائية، وترجّل منها، ونفّذ الطعنة.
وأعلن الإسعاف “الإسرائيلي” عن نقل مصابين اثنين إلى مستشفى “شعاري تسيديك” بالقدس، جرّاء عملية الطعن على حاجز النفق غربي بيت لحم.
ونقلًا عن صحيفة “هآرتس” العبرية، فقد وُصفت حالة المُصابين بالطفيفة والمتوسطة. وبحسب نجمة داود الحمراء فإن المصابين يبلغان من العمر 25 عامًا، و19 عامًا.
وأفادت مصادر صحفية باستشهاد منفذ العملية بعد تنفيذه عملية الطعن “البطولية”، بعد إطلاق الشرطة “الإسرائيلية” نيرانها صوبه.