حذرت مؤسسة القدس الدولية من استمرار حفريات الاحتلال الإسرائيلي أسفل المسجد الأقصى المبارك وفي محيطه، وخاصة في الجهة الجنوبية الغربية من المسجد، ما يؤثر على مصليات الأقصى وواجهاته.
وأشارت المؤسسة في قراءة أسبوعية لتطورات الأحداث والمواقف في القدس المحتلة، إلى استمرار التصدعات بالظهور في أنحاء مختلفة من المسجد الأقصى، إلى جانب سقوط حجارة وتراب داخل مصلى الأقصى القديم،
وأوضحت أن حفريات الاحتلال وخاصة في الجهة الجنوبية الغربية من الأقصى تؤثر على مجمل مصليات المسجد، وأدت إلى حصول تشققات وانهيارات في جدران المصلى القبلي وواجهاته، إضافةً إلى الأعمدة الضخمة في داخل المصلى القديم، وسقوط ثلاثة حجارة داخله.
وحول التهويد الديموغرافي، أشارت مؤسسة القدس إلى استمرار سلطات الاحتلال في هدم منازل الفلسطينيين ومنشآتهم، ففي 29/6 هدمت سبع منشآت زراعية وحظائر قرب بلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلة.
وفي اليوم نفسه، سلمت بلدية الاحتلال إخطارات هدمٍ في قرية الولجة جنوب القدس، بذريعة البناء دون ترخيص، كما هدمت في وقت آخر منزلًا في جبل المكبر، ومشتل زراعي في بلدة الزعيم.
وفي 5/7، كشف تقرير صادر عن مركز معلومات وادي حلوة أن سلطات الاحتلال هدمت في النصف الأول من عام 2022 نحو 80 منزلًا ومنشأة فلسطينية، من بينها 37 عملية هدم نفذها أصحابها بضغطٍ من سلطات الاحتلال، وتجنبًا للغرامات الباهظة.
وحول المشاريع الاستيطانية، ففي 30/6 أعلنت بلدية الاحتلال عن إنشاء مركزٍ رياضي ضخم على أراضي بيت حنينا شمال القدس، سيقام على مساحة 5 آلاف متر مربع، بتكلفة تصل إلى 20 مليون دولار أمريكي.
وأشارت مؤسسة القدس إلى أنه وبحسب معطيات فلسطينية، اعتقلت سلطات الاحتلال منذ بداية عام 2022 نحو 450 طفلًا فلسطينيًا، بينهم 353 من القدس، ما يؤكد أن اعتقال الأطفال سياسة ثابتة لدى الاحتلال.