عقدت مؤسسة القدس ماليزيا يوم أمس الخميس اجتماعا تشاوريا مع العلماء والدعاة، أعقبه مؤتمر صحفي ضمن فعاليات “نداء علماء الأمة لمواجهة العدوان على المسجد الأقصى” التي تنعقد اليوم بشكل متزامن في عدد من الدول للتعبير عن موقف العلماء ونصرة المرابطين في الأقصى.
وحضر الاجتماع ممثلون من المؤسسات العلمائية والشخصيات الدعوية المشاركة: أمانة مجلس العلماء الآسيوي، والفرع الماليزي لاتحاد علماء المسلمين، وفضيلة الشيخ داتو سيري أحمد أوانج رئيس تحالف المساجد العالمي للدفاع عن الأقصى (منار)، ومكتب الدعوة في حلوان، والداعية الشيخ محمد لقمان رضوان رئيس منظمة بيدولي انسان، قد عبروا عن رفضهم وادانتهم للانتهاكات الصهيونية في الأقصى .
وأوضح الدكتور شريف أبو شمالة رئيس مؤسسة القدس ماليزيا خطورة ما يجري من اقتحامات وممارسات تعبدية يهودية في الأقصى كنفخ البوق ولبس الكهنة ، لما تحمله من دلالة السيطرة والسيادة مطالبا بالتيقظ الدائم وضرورة عدم التساهل مع تلك الممارسات.
واكد الِشيخ داتو ويرا عبد الغني شمس الدين رئيس أمانة مجلس العلماء الآسيوي الدعوة للعلماء والدعاة والخطباء في ماليزيا والعالم الإسلامي إلى أخذ دورهم الريادي في توعية الأمة بخطورة ما يجري في الأقصى، وأن الأقصى حقهم وأن دورهم حمايته والدفاع عنه.
ومن جانبه حث الشيخ وان سبكي وان صالح رئيس الفرع الماليزي لاتحاد علماء المسلمين وزارة التربية والتعليم الماليزية إلى إدراج تاريخ فلسطين ونضالها في المقررات التعليمية بدءاً من المرحلة الأساسية وحتى مراحل التعليم الجامعي والتعليم العالي.وطالب الشيخ أحمد أوانج .بإصدار إعلان دولي لحماية الأقصى مهما كانت الأسباب، لتذكير إسرائيل والمستوطنين بأن الأقصى خط أحمر لجميع المسلمين.
وأثنى المؤتمرون على المرابطين وجهادهم، وأكدوا على وقوفهم وإسنادهم لإخوانهم الصامدين في الأقصى وبيت المقدس. وطالبو المؤتمرون الحكومة الماليزية، وحكومات العالم العربي والإسلامي لمقاطعة الاحتلال الصهيوني، واتخاذ إجراءات حاسمة وقوية للدفاع عن المسجد الأقصى، ووقف هذا العدوان.