أعلنت كتائب الشهيد عزّ الدين القسّام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في اليوم الـ76 من العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، قصف تل أبيب برشقةٍ صاروخيّة ردّاً على المجازر الإسرائيليّة ضد المدنيين.
وقال القسّام، في بلاغ عسكري مقتضب عبر قناتها في تلجرام: “قصفنا تل أبيب برشقة صاروخية رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين”.
ودوت صفارات الإنذار في المنطقة الواقعة بين غلاف غزة حتى جنوب نتانيا، ما يشير إلى أن الدفعة الصاروخية غطّت مساحات واسعة من وسط الكيان.
أما مراسل قناة الجزيرة إلياس كرام، المتواجد في غلاف غزة فقال إن الدفعة الصاروخية التي أطلقتها القسام “هائلة”، وانطلقت باتجاه اسدود وعسقلان وتل أبيب.
وأضاف أن “الرشقة الصاروخية وصلت إلى ما بعد بعد تل أبيب، ولم نرَ مثلها منذ اليوم الأول للحرب”.
من جهتها، ذكرت مصادر إسرائيلية أنّ أكثر من 35 صاروخاً أطلقت باتجاه تل أبيب، وأن عددًا من الصواريخ سقطت بشكل مباشر في المنطقة.
وأشارت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية إلى أنّ الصواريخ انطلقت نحو تل أبيب بعد دقائق من إعلان حماس أنها لن تجري مفاوضات لصفقة أسرى جديدة إلا بعد وقف إطلاق النار بشكل شامل.
وفي السياق، تزامن وقت إطلاق الدفعة الصاروخية مع اجتماع زعيم المعارضة يائير لابيد برئيس وأعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي في تل أبيب، مما دفعهم لقطع الاجتماع والاخلاء.