أطلق المؤتمر الشعبي حملة إعلامية للتضامن مع الأسرى وذلك بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف يوم 17-4 من كل عام.
حيث دعا المؤتمر رواد مواقع التواصل الاجتماعي للتغريد عبر وسم #يوم_الأسير_الفلسطيني.
وتهدف الحملة لتسليط الضوء على قضية الأسرى الفلسطينيين ومعاناتهم في سجون الاحتلال “الإسرائيلي”، من خلال سلسة من المواد والفعاليات التي يتم نشرها على مدار أسبوع من انطلاق الحملة.
وحسب التقرير السنوي للمؤسسة الدولية للتضامن مع الأسرى “تضامن” حول أوضاع الأسرى لعام 2020، فإن عدد الأسرى في سجون الاحتلال بلغ (4400) أسير فلسطيني، يتوزعون على 23 سجناً ومعتقلاً ومركز توقيف وتحقيق، من بينهم 3754 أسيراً من الضفة الغربية المحتلة، 320 أسيراً من القدس المحتلة، 240 أسيراً من قطاع غزة، 65 أسيراً من الداخل المحتل عام 1948، بالإضافة إلى 21 أسيراً من حملة الجنسية الأردنية، كما بلغت حصيلة شهداء الحركة الأسيرة الموثقة منذ عام 1967 ب 226 شهيداً نتيجة التعذيب أو الإهمال الطبي أو القتل العمد.
ويتوزع الأسرى حسب الوضع القانوني، إلى 2520 أسيراً محكوم، صدرت بحقهم أحكام مختلفة، 440 أسيراً إدارياً، 1440 موقوفاً، ويتوزعون حسب الفئات، إلى 37 أسيرة، 140 طفلاً لم تتجاوز أعمارهم الثامنة عشرة.
ومن بين الأسرى 9 نواب من نواب المجلس التشريعي الفلسطيني، و25 صحفياً، وقرابة 700 أسير مريض في سجون الاحتلال (16 أسيراً يعانون من السرطان، و26 معاقاً حركياً ونفسياً، و4 أسرى مصابون بشلل نصفي يتنقلون على كراسٍ متحركة، بالإضافة إلى إقامة 18 أسيراً بشكل دائم فيما يُسمى “مستشفى الرملة” أصحاب أخطر الأمراض والجرحى).