قال إبراهيم المدهون بأن الحديث عن حرب شاملة في لبنان لا يزال مبكرًا، لكنه حذر من أننا نقترب منها بشكل كبير. وأوضح أن “حتى الآن، لا أحد يريد هذه الحرب، ولكن يبدو أن إسرائيل مصرة على إشعالها.” ودعا إلى ضرورة وقف الحرب في لبنان لتجنب المزيد من الدماء، مع التأكيد على أهمية إنهاء الحرب في غزة وانسحاب الاحتلال الإسرائيلي منها.
وأكد المدهون أن “إسرائيل لا تستطيع استفراد غزة ولبنان في نفس الوقت، ولن تتوقف الآلة العسكرية الإسرائيلية إلا إذا وُجهت بضغوط كبيرة من الدول العربية والإسلامية.” وأعرب عن أسفه لعدم حدوث هذه الضغوط حتى الآن، مما قد يشجع إسرائيل على المزيد من التصعيد والتدمير.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يخوض حربًا نفسية، محاولًا إظهار أنه قد قضى على قدرات حزب الله، لاسيما بعد استهدافه لقيادات ووحدات النخبة، مثل فرقة “الرضوان”. ومع ذلك، شدد المدهون على أن “حزب الله لا يزال يحتفظ بقوة كبيرة ونوعية لم يكشف عنها بعد، وهو مستعد لاستخدامها في حال تأكد من دخوله في حرب شاملة لا رجعة فيها.”