نشر “حملة- المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي” نتائج مؤشر العنصرية والكراهية والتحريض ضد العرب والفلسطينيين/ات التي نشرت باللغة العبرية في الفترة ما بين 6-21 أيار/ مايو المنصرم، أي خلال ذروة العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين، والذي شهد عدواناً امتد للفضاء الرقمي والحقوق الرقمية الفلسطينية. وقد أوضحت النتائج زيادة ب 15 ضعف في الخطاب العنيف مقارنة بالفترة الزمنية الممثالة من العام الماضي.
وأوضحت النتائج انتشار 183,000 محادثة تضمنت عنصرية أو سب/شتم أو تحريض ضد العرب من أصل 1,090,000 محادثة رصدها التقرير حول السكان العرب والفلسطينيين/ات بشكل عام على الإنترنت، حيث شكل الخطاب التحريضي على العنف ما نسبته 29%، بينما شكلت الشتائم ضد العرب والفلسطينيين/ات ما نسبته 31%، وقد شكلت المحادثات العنصرية تجاه العرب والفلسطينيين/ات 40%، وقد تنوعت الخطابات بين خطابات عنيفة في سياق عسكري وأمني بنسبة 76% من الخطاب، فيما شكل 11% من الخطاب مضموناً حول القضية السياسية، والتي وجه معظمها إلى أعضاء الكنيست العرب ككل، وذلك على خلفية محاولات تشكيل حكومة تغيير تعتمد على الأحزاب العربية، وقد جاءت 5% من المحادثات العنيفة في السياق الاقتصادي، والتي تضمنت دعوات للمقاطعة الاقتصادية للسكان العرب، ووفقاً للمؤشر فقد وجد أن “تويتر” هي الأكثر “عنفاً” بنسبة 58%.
ويذكر أن مؤشّر التحريض والعنصريّة هو تقرير يرصد تقاطع استخدام التسميات والكلمات العنصريّة والعنيفة ضد العرب والفلسطينيّين/ات، وقد قام المركز بهذا التقرير في الفترة السابق ذكرها لما شهده الفضاء الرقمي من هجمات على المحتوى الفلسطيني، وانتشار للخطاب العنيف الإسرائيلي على الإنترنت.