ينظم المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، بالتعاون والشراكة مع أكثر من 100 من المؤسسات والمنظمات الدولية والعربية، المؤتمر الدولي الأول لمقاومة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، والذي سيعقد في الفترة 27 شباط / فبراير حتى 3 أذار / مارس 2021، وبمشاركة شخصيات عالمية بارزة، سيمثلون القارات الخمس.
وقال المحامي معتز المسلوخي رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدولي لمقاومة التطبيع: “المؤتمر يعقد للمرة الأولى على مستوى قارات العالم، كمؤتمر افتراضي وهو خطوة أولى لبداية حراك عالمي لمقاومة التطبيع العربي والعالمي مع الاحتلال الإسرائيلي”.
كما يهدف المؤتمر بشكل رئيسي إلى زيادة وعي الشعوب العربية والإسلامية بمخاطر التطبيع من كافة النواحي الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والتنموية وفي ذات الوقت يسعى لاستنفار جميع الجاليات الفلسطينية حول العالم لمقاومة التطبيع، كون الشعب الفلسطيني المعني أولا” وخاصة فلسطينيي الخارج بالتصدي لمشروع التطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي.”
وأضاف المسلوخي لـ “فلسطينيو الخارج“: ” وفي الجانب الاستراتيجي يسعى المؤتمر إلى إيجاد رأي عام عالمي مناهض ومقاوم للتطبيع مع الاحتلال يرتكز على أسس قانونية صلبة، تتوافق مع قواعد القانون الدولي، ويسعى لتحقيق أهداف استراتيجية بفرض المقاطعة الشاملة على الاحتلال في مختلف القطاعات وليس القطاعات التجارية فقط”.
وأشار المسلوخي إلى أن المؤتمر يهدف إلى بلورة خطة استراتيجية موحدة لمقاومة التطبيع، بين جميع المؤسسات والمنظمات المناهضة للتطبيع والداعمة للحق الفلسطيني في قارات العالم.
وأضاف: “يتبنى المؤتمر خطابا عالميا مدروسا ومؤسسا على المسوغات الأكثر فعالية، وفق تنوع الساحات الغربية، خاصة في الجانب القانوني والأخلاقي، وكشف العلاقة بين التطبيع والتمييز العنصري، وكيف يساهم التطبيع في ترسيخ سياسية الاستيطان التي ينتهجها الاحتلال”.
وشدد المسلوخي على أهمية الوعي العربي والإسلامي والعالمي بمخاطر التطبيع على القضية الفلسطينية، وعلى ضرورة إيجاد مظلة واحدة للمؤسسات العاملة في مواجهة التطبيع مع الاحتلال.
وسيعقد المؤتمر الدولي لمقاومة التطبيع باللغات العربية مع ترجمة للغات الإنكليزية والفرنسية والإسبانية، ومن المقرر أن تتضمن مخرجات المؤتمر الإعلان عن اتحاد عالمي لمناهضة التطبيع والميثاق العالمي ضد التطبيع والعنصرية الإسرائيلية.