خلال كلمته أكد رئيس هيئة علماء فلسطين د. نواف تكروري على أهمية معركة طوفان الأقصى مع استغلال الصهاينة لهذه الظروف كي يستفرد بالمسجد الأقصى المبارك، كما اعترض على عبارة (أهل غزة يقومون بواجب الجهاد نيابة عن الأمة)؛ لأن الجهاد فرض على الجميع، فكما لا يصح منا أن نصلي عن أهل غزة فكذلك لا يصح أن نترك الجهاد لأن أهل غزة يجاهدون.
وقال التكروري “لئن كانت أمريكا تملك ترسانة سلاح فإن أمتنا تمتلك ترسانة شباب مؤمن مستعد للتضحية”.
عبّر رئيس فرع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في غزة وعضو المجلس التشريعي د. مروان أبو راس عن صدمته من أنواع الأسلحة المحرمة التي استخدمها العدو الصهيوني وأعوانه في حربه على غزة، إضافة إلى أسلحة الجوع والعطش والحصار.
وختم كلمته بقوله: “سنصلي قريباً صلاة الحرية والنصر في المسجد الأقصى المبارك”.
وحث رئيس معهد إيفام للعلوم الشرعية الشيخ حسن شانتورك العلماء على قيادة الأمة والشعوب متكلين على الله وحده الكافي العزيز القوي، وذكر مجموعة من الحوادث التاريخية المؤكدة لهذه المعاني.
وأضاف الأمين العام لهيئة علماء المسلمين في العراق الشيخ يحيى الطائي “ثمة مشتركات كثيرة في الفقه بين العراق وفلسطين، مثلاً كلاهما وقف إسلامي”.
واستطرد قائلاً: “غزة المنارة والمشعل الذي ينير للأمة طريقها، وأقول كما قال مشايخنا “إذا انتصرت غزة انتصرت الأمة، وإن كُبت خسرت الأمة وأن غزة منتصرة لأنها منتصرة لمقدسات الأمة ولدينها ولمبادئها”.
وقال أمين عام رابطة علماء أهل السنة د. جمال عبد الستار “أن نصر الأمة تحقق يوم 7 أكتوبر على الرغم من فشل الجيوش والحكام الذين يحيطون بفلسطين ويتم صرف أكثر من 70 مليار دولار كل سنة”.
ونيابة عن رابطة علماء المسلمين ورابطة علماء إرتريا أكد الشيخ حسن سلمان: “أن هذه الحرب كشفت ضعفاً لدينا نحن العلماء، وهو الخطاب الضعيف الذي اعتدنا عليه، والآن عندما دعونا الأمة للجهاد لم نجد من يستجيب لنا، بسبب أننا لم نكن نتحدث عنه طيلة عشرات السنين”.
أضاف رئيس اتحاد العلماء والمدارس في تركيا الشيخ التركي ملا أنور“في هذا الزمان لا يجوز الذهاب إلى الحج والعمرة؛ لأنه يجب أن تُصرَف هذه الأموال لتحرير فلسطين”.
وعبر الأمين العام لرابطة العلماء السوريين د. أحمد سعيد حوى “لو فتح الطريق لالتحاق شباب الأمة بالمجاهدين لقدم الملايين، لكن الذي يمنعهم هم الحكام والجيوش العربية والإسلامية وخاصة الدول المحيطة بفلسطين”
وأضاف “قال الوالد سعيد حوى: لا بد من الثورة الثانية بعد الثورة الأولى التي تحررت فيها الشعوب من الاستعمار الغربي، والثورة الثانية هي التحرر من أتباع الاستعمار”.
وبلغ ممثل علماء أهل السنة في إيران الشيخ مصطفى ذو الفقار, السلام والتحية من علماء أهل السنة في إيران, وعبر عن دعمهم للقضية الفلسطينية دعماً لا مثيل له.
ونقل الشيخ عمر رسالة المجاهدين في غزة “وعْدُ المجاهدين ألا يكلوا ولا يستسلموا رغم خذلان الأمة لنا، غزة أوقفت بدم أبنائها وجهاد مجاهديها مشروع إسرائيل الكبرى”.
وفي نهاية لقاء الافتتاح تم إصدار الفتوى التالية:
إن استهداف رموز الكيان وقادته، باعتبارهم معتدين أُصلاء على الأنفس والمقدسات والأموال جهاد واجب داخل فلسطين وخارجها، وعلى جميع المسلمين رجالاً ونساءً وشباباً وشيوخاً أن يشاركوا فيه جهاداً في سبيل الله، كل على حسب غاية وسعه وقدراته وإمكاناته.
دعم المجاهدين بالسلاح والمال وكل ما يلزم هو واجب شرعي ملزم.