وصف ناصر الهدمي رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهجير، عام 2021 على أنه عام الحسم وإظهار السيادة والسيطرة الصهيونية على مدينة القدس ومقدساتها.
وأضاف الهدمي في حديث خاص لوكالة “شهاب”، “رأينا الاحتلال يدخل طاقما من المساحين في باحات الأقصى، ويبعد حراس الأقصى ويعتدي عليهم ويهدم بيت أحدهم ويعتقل خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري”.
وتابع “كل هذه السياسات من الاحتلال ومنها حادثة تكررت هذا العام للجمعة الخامسة وهي توقيف جنود الاحتلال المقدسيين عند باب الاسباط وإجبارهم على إظهار بطاقة الهوية بمزاعم إخراج أهل الضفة من المسجد الأقصى، بينما الحقيقة تحمل ما هو أخطر من ذلك”، واصفا هذا الإجراء بالاعتداء الواضح والصارخ على حرية العبادة والأمن والأمان في المدينة التي يجب أن يتمتع بها المقدسيين بحرية العبادة.
وفي السياق أشاد الهدمي بفعاليات أسبوع القدس العالمي، مؤكدا أنه حرك المياه الراكدة فيما يخص قضية مدينة القدس والمسجد الأقصى، مؤكدا أنه أحدث تفاعلا جديدا وظهر التأثير الواضح على المقدسيين.
ونبه الى أن أسواق القدس انتعشت بعض الشيء خلال هذا الأسبوع ومع توافد آلاف المقدسيين والفلسطينيين إلى المسجد الأقصى المبارك للاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج.
المصدر :وكالة شهاب
