قال رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد ناصر الهدمي، إن ما يسمى بمسيرة الأعلام عبارة عن استعراض، ونوع من الاستفزاز والتهويد للمدينة المقدسة، بحيث تصبح هذه المسيرات عامل جذب للمستوطنين لاقتحام الأحياء العربية، وأزقة البلدة القديمة، ليصبح هناك تدفق بشري يهودي في المدينة وطبع وجودهم في المكان. وأكد الهدمي أن ما يسمى بمسيرة الأعلام عبارة عن مسيرة تقليدية دأب الاحتلال على تنفيذها كل عام، ولكنها تحولت إلى مرتين كل عام حتى وصلت لمرة كل شهر.
وأشار إلى أن هذا التهويد هدفه السيطرة على كافة الأحياء العربية والوصول إلى مرحلة يهدم فيها المسجد الأقصى المبارك ومن ثم بناء هيكل أسطوري بدلًا منه. وأعرب الهدمي أن ما يسمى بخراب الهيكل إنما هي رواية صهيونية تم تطويرها من أجل اسخدامها لمنافع سياسية، وذلك من خلال بناء هيكل جديد ليمثل السيادة الصهيونية على الأراضي الفلسطينية وتهويدها. وأضاف أن على الفلسطينيين وضع رؤية واضحة لمواجهة الخطر الذي يواجه مدينة القدس، وأن الفلسطينيين لديهم الإمكانيات لوقف كافة محاولات السيطرة على مدينة القدس، وقد أثبت ذلك من خلال إجبار الاحتلال على خلع البوابات الإلكترونية التي وضعت عام 2017.