أعلن الرئيس الجديد للجنة الخارجية في مجلس النواب الأمريكي غريغوري ميكس، أنه سينظر في استئناف المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.
وكانت إدارة الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترمب، قد قامت في 2018 بإلغاء أكثر من 200 مليون دولار من المساعدات المخصّصة للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأيد ميكس عودة تمثيل دبلوماسي فلسطيني إلى الولايات المتحدة بعدما أغلقت إدارة الرئيس ترمب البعثة الدبلوماسية الفلسطينية في واشنطن.
وقال ميكس؛ النائب عن ولاية نيويورك: “إنني مؤيد بشدة لحل الدولتين الذي يعطي الطرفين حق تقرير مصيرهما”.
وعلل تأييده: “لأن تلك تبدو لي الوسيلة الوحيدة لضمان دولة إسرائيلية يهودية قابلة للحياة ودولة فلسطينية مسالمة، تكونا مترابطتين على الصعيد التجاري”.
وتابع: “ربما نحتاج بالتالي لتحريك برنامج المساعدات الأميركية للفلسطينيين لنظهر أن الولايات المتحدة مستعدة لتولي القيادة من جديد”.
وفي المقابل، صرح ميكس؛ أول أسود يتولى رئاسة لجنة الخارجية، بأنه “لن يتم استخدام المساعدات بقيمة 38 مليار دولار التي تقدمها بلاده لإسرائيل كوسيلة ضغط لحملها على الموافقة على قيام دولة فلسطينية”.
ويعتبر ميكس، على غرار بايدن، من المسؤولين الديموقراطيين الأكثر تأييدًا لإسرائيل في حزب ينتقد بشكل متزايد رئيس الوزراء الإسرائيلي.