أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو”، أمس الأربعاء، فن التطريز الفلسطيني، على لائحتها للتراث الثقافي غير المادي.
ورحبت وزارة الخارجية الفلسطينية بقرار “اليونسكو”، وقالت إنه خطوة تؤكد على تأصل الشعب الفلسطيني في أرضه، واستمراره بالحياة دون انقطاع منذ عشرات آلاف السنين.
وتابعت: إن التطريز “رمز من رموز الهوية الوطنية الفلسطينية، وارتباطها مع الأرض والتاريخ والطبيعة، تماما كما تعكسه نقوش التطريز الفلسطيني التي تحمل عبق التاريخ والحضارة وهو ما تحاول إسرائيل سرقته”.
وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي: “أهمية تسجيل التطريز الفلسطيني في هذا الوقت بالذات، في الوقت الذي يتعرض فيه التراث والإرث والتاريخ والثقافة والحقوق الفلسطينية إلى التزوير والسرقة والتدمير وذلك لحمايتها وحفظ الممارسات والطقوس الاجتماعية الفلسطينية التي توارثها الشعب الفلسطيني من آبائه، وأجداده، جيلا بعد جيل”.
ويعد التطريز أحد فنون الثقافة الفلسطينية، وتختلف أشكاله وألوانه بين المدن، التي تمتلك أساليب خاصة بها، من ناحية القماش أو شكل الرسومات والنقوش.
يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي مؤخرا، قام بتوزيع أثواب مطرزة على مشاركات بمسابقة ملكات جمال العالم، على اعتبار أنها أثواب وتراث إسرائيلي، في شكل يعكس سياسة الاحتلال المتواصلة بسرقة تراث الفلسطينيين.