قال مدير مركز معلومات وادي حلوة-سلوان في القدس جواد صيام إنّ المدينة المحتلة تعرضت لانتهاكات إسرائيلية غير مسبوقة منذ السابع من أكتوبر الماضي، فضلا عن قيود وإجراءات “عنصرية” بحق المقدسيين.
وأضاف صيام “أنّ عام 2023 شهد “انتهاكات صارخة ومشاريع استيطانية وسط غياب التغطية عن القدس، بسبب انشغال الإعلام بقطاع غزة”.
وتابع أنّ الإجراءات العنصرية ضد المقدسيين من قبل سلطات الاحتلال طالت جميع المجالات فيما زادت عمليات الهدم بشكل كبير.
وذكر أن عمليات الهدم التي تمت مؤخرا بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي “استهدفت منازل مأهولة ومحلات تجارية، خلافا لعمليات الهدم قبل ذلك التاريخ، التي كانت تستهدف غالبا منازل قيد الإنشاء”.
وقال صيام إنّه لاحظ مؤخراً، سرعة اتخاذ الإجراءات المتعلقة بالهدم، خاصة فيما يتعلق بمنازل منفذي العمليات كعقوبة جماعية في قرى وأحياء القدس.
وعلى صعيد الاعتقالات، قال الناشط الحقوقي إنها باتت مختلفة من حيث كثرة عدد المعتقلين، ومن حيث شدة العنف المستخدم مع المعتقلين خلال وبعد الاعتقال.
على الصعيد التعليمي, قال صيام إنّ مدارس القدس تتعرض لهجمة شرسة، في حين منع العديد من الطلاب وبشكل خاص الذين أفرج عنهم مؤخراً في صفقة التبادل، من العودة إلى مدارسهم التي يشرف عليها الاحتلال.
وقال إنّ البلدة القديمة من القدس والمسجد الأقصى يتعرضان لإجراءات مشددة، والحركة عبر الحواجز تتم وفق مزاج الجنود، مما أدى إلى تراجع أعداد المصلين في الأقصى إلى نحو 3 آلاف في الجمعة قبل الماضية.
على الصعيد الاستيطاني، قال صيام إن محيط البلدة القديمة وخاصة بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى مستهدفة بالمخططات الاستيطانية والاستيلاء على العقارات.