أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” تحتجز جثامين 15 شهيدًا منذ بدء حرب “الإبادة الجماعية” على غزة، وآخرهم جثمان الشهيد الأسير وليد دقة، الذي ارتقى أمس الأحد، في مستشفى “أساف هارفيه” نتيجة التعذيب والإهمال الطبي.
وأشارت شؤون الأسرى، إلى ارتفاع عدد شهداء الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1967 يرتفع إلى 251 شهيدًا.
وقالت عائلة الشهيد الأسير وليد دقة، إن “الاحتلال يحاول معاقبتنا حتى في حزننا، بدءًا من احتجاز جثمان الشهيد وليد وصولًا إلى منعنا من فتح بيت عزاء”.
وأوضح أسعد دقة، شقيق الشهيد دقة، أنّ القرار بعدم تحرير الجثمان هو أمر سياسي خاص من وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير.
وأفادت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة والكشف عن مصير المفقودين، بأن الاحتلال يحتجز 142 جثمانًا في الثلاجات، و256 جثمانًا في مقابر الأرقام، و75 مفقودًا منذ بداية سنوات الاحتلال.
وأشارت إلى أن عدد الجثامين المحتجزة لدى سلطات الاحتلال بلغ قرابة الـ 398 جثمانًا في مقابر الأرقام أو ثلاجات الموتى، من بينهم 142 شهيدًا منذ العام 2015.