قالت جمعية “حجر الصدقة” التركية، إن فرقها قدمت، الأربعاء، شحنة من الأدوية للمستشفيات التابعة لوزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة.
وذكرت الجمعية في بيان “قدمنا الأدوية وإمدادات المساعدة الطبية إلى غزة، حيث فقد مئات الأشخاص حياتهم وأصيب الآلاف بعد الهجمات الإسرائيلية، وذلك كجزء من جهودنا للمساعدة الطارئة”.
والثلاثاء الماضي، ذكرت الجمعية في بيان، أنه “بدعم من أهل الخير، قدمت فرقنا أدوات منزلية جديدة للعائلات التي تضررت منازلها بشدة والتي أصبحت ممتلكاتها غير صالحة للاستعمال خلال الهجمات الإسرائيلية على غزة”.
وفي 18 أيار/مايو الجاري، أطلقت “حجر الصدقة” حملة إغاثية عاجلة لمساندة الفلسطينيين من أهالي القدس وقطاع غزة، وذلك لدعمهم في وجه ما يتعرضون له من اعتداءات همجية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت الجمعية في بيان، أنها أطلقت حملة لمساندة الفلسطينيين تحت عنوان “ماذا يمكننا أن نفعل لأجل القدس وغزة”.
وأشارت إلى أن “الحملة تهدف إلى تخفيف معاناة الفلسطينيين ومساعدتهم على الصمود في وجه ما يتعرضون له من جرائم وحشية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي”.
ولفتت أن الحملة تشمل تقديم المساعدات الطبية والوجبات الساخنة، والطرود الغذائية وطرود مواد التنظيف، إضافة إلى كفالة الأيتام، ودعم السكن، فضلا عن مشروع العائلات المتآخية.
ووفق هذه الحملة ستقوم فرق الجمعية بتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة والمواد الغذائية للمدنيين الذين دمرت منازلهم في غزة وسكنوا في مستوطنات مؤقتة، فضلا عن دعم المقدسيين للثبات في منازلهم، إلى جانب تقديم الوجبات الغذائية للعائلات المحتاجة.
اقرأ أيضا : وقف الديانة التركي يطلق حملة تبرعات لصالح غزة
وتأتي هذه الحملة استكمالا لحملة المساعدات التي أطلقتها الجمعية هذا العام خلال شهر رمضان تحت شعار (معا على موائد رمضان) حيث قامت بتقديم المساعدات للمحتاجين في 30 دولة حول العالم، من ضمنهم الفلسطينيين في غزة والقدس.
تجدر الإشارة إلى أن العديد من من المنظمات والهيئات التركية أطلقت حملات تبرعات لمساندة سكان القدس وقطاع غزة، لمساندتهم في وجه الاعتداءات الوحشية المتواصلة للاحتلال الإسرائيلي.
وفجر الجمعة الماضية، بدأ وقف لإطلاق نار بين الاحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، بوساطة مصرية قطرية، بعد عدوان عسكري إسرائيلي استمر 11 يوما على القطاع، حيث يعيش أكثر من مليوني فلسطيني.
هذا وأسفر العدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة والداخل المحتل، عن 279 شهيدا، بينهم 69 طفلا، و40 امرأة، و17 مسنا، بينما أدى إلى أكثر من 8900 إصابة، منها 90 صُنفت على أنها “شديدة الخطورة”، مقابل مقتل 13 إسرائيليا وإصابة المئات، خلال رد الفصائل في غزة بإطلاق صواريخ على إسرائيل.
كما أسفر العدوان على غزة عن تضرر 1800 وحدة سكنية وتدمير 184 برجا ومنزلا، وعدد من المصانع والمرافق الاقتصادية، وفق بيانات رسمية.