زار عدد من الخريجين الفلسطنيين في الجامعات التركية عدة مواقع لآثار عثمانية في الضفة الغربية، وبحثوا خلال الزيارة آليات العمل على إعادة إعمار هذه الآثار وسبل الحفاظ عليها.
تزامناً مع الذكرى الـ121 لإصدار السلطان عبد الحميد الثاني قراراً بإنشاء خط حديد الحجاز، نظمت جمعية “خريجي تركيا في فلسطين” زيارة للآثار العثمانية في الضفة الغربية، والتي كان من ضمنها محطة الخط الحجازي العريق في قرية المسعودية، وكذلك مسجد السلطان عبد الحميد في قرية سبسطية.
وشارك في الزيارة عدد كبير المثقفين والأطباء والأكاديميين الفلسطينيين الذين تخرجوا في الجامعات التركية.
وهدفت الفعالية، حسب محمود مطر رئيس جمعية خريجي تركيا في فلسطين، إلى التعريف بالآثار العثمانية في فلسطين وتاريخها والبحث في كيفية إعمارها والحفاظ عليها.
وأشار إلى أن المجتمعين ناقشوا أيضاً العوائق التي تقف أمام إعادة إعمار خط حديد الحجاز الذي تعمدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أن تجعله في المناطق المصنفة “C” بموجب اتفاق أوسلو حتى يصعب ترميمه من جديد.
وقال إن عدداً كبيراً من الشخصيات التركية الدبلوماسية والثقافية كانوا قد زاروا هذه الأماكن مسبقاً، التي تعد شاهدة على آثار سواعد العثمانيين في فلسطين الذين صنعوا المستحيل من أجل مد خط سكة حديد.