التقى رئيس دائرة العلاقات الوطنية في حركة المقاومة الإسلامية حماس بالخارج علي بركة، مع الدكتور محمد الهندي عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الثلاثاء، في مدينة إسطنبول، كما حضر اللقاء أعضاء دائرة العلاقات الوطنية في حركة حماس إبراهيم المدهون، د. هاني الدالي، زياد حسن.
وبحث الجانبان آخر تطورات القضية الفلسطينية، وخصوصا مرحلة ما بعد معركة سيف القدس، مؤكدا على حق شعبنا الفلسطيني بمواصلة المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني حتى التحرير والعودة، باعتبار المقاومة حق مشروع كفلته القوانين الدولية، وأن الاحتلال هو الإرهاب وليس المقاومة.
كما أدانا القرار البريطاني الظالم الذي اعتبر حركة حماس حركة إرهابية، وكذلك القرار الأسترالي الذي اعتبر حزب الله حركة إرهابية، واعتبرا أن هذين الموقفين يضعان بريطانيا وأستراليا في خانة أعداء الامة العربية والإسلامية، ويشجعان الكيان الصهيوني على مواصلة عدوانه على شعبنا وأمتنا.
واتفق الجانبان على تعزيز العلاقات الثنائية والعمل على توحيد الصف الفلسطيني، وفق استراتيجية فلسطينية واحدة، تستند الى مشروع المقاومة كخيار استراتيجي لتحرير أرضنا ومقدساتنا وإستعادة حقوقنا كاملة.
وشددا على أن قضية اللاجئين الفلسطينيين هي جوهر قضية فلسطين، وهي قضية سياسية بامتياز، وناتجة عن الاحتلال الصهيوني لفلسطين عام 1948، وأن الحل العادل لهذه القضية يكون بعودة اللاجئين إلى ديارهم وممتلكاتهم التي أخرجوا منها، وأن حق العودة حق فردي وجماعي لأبناء شعبنا ، لا يسقط بالتقادم ولا تملك أي جهة في هذا العالم شطبه أو المساومة عليه .
كما طالبا المجتمع الدولي برفع الحصار الظالم المفروض على أهلنا في قطاع غزة، وأكدا أن التضامن مع الشعب الفلسطيني يكون برفع الحصار عن قطاع غزة ، وإدانة الاحتلال وجرائمه بحق شعبنا ومقدساتنا وأسرانا، ودعم صمود ونضال شعبنا في الداخل والخارج حتى تحقيق أهدافه الوطنية.
وأخيرا تم الاتفاق على تعزيز التنسيق والتعاون، لخدمة شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة .