أثارت حادثة انتزاع ستة أسرى حريتهم من سجن “جلبوع” فخر واعتزاز على المستوى العربي والفلسطيني قابله استياء وخيبة أمل لدى العديد من النخب العبرية، والتي أجمعت أن ما حدث صدمة لا يمكن استيعابها على الإطلاق.
كما نددت واستنكرت السقطة الأمنية الكبيرة لحكومة الاحتلال الإسرائيلي وأجهزتها الأمنية التي تشكل مصروفاتها ثلي ميزانية الدولة، ما تسبب بحالة من السخرية والتندر في وسائل الإعلام العربية والعبرية على حد سواء، إلا أن رسامي الكاريكاتير حظو بالنصيب الأكبر في هذه الحادثة.
ورصدت “فيميد” أبرز الرسوم المتداولة على منصات التواصل الاجتماعي والتي تلقفتها الفضائيات والمواقع الإخبارية إبان الواقعة، وما تضمنتها من استهزاء وتهكم على الاحتلال وأجهزته.