دعت لجان المقاومة في فلسطين إلى اتخاذ موقف قوي ضد ما وصفوه بـ “المجزرة الصهيونية البشعة” التي استهدفت بيوت الآمنين في مخيم البريج، معتبرين أن هذه الاعتداءات هي تأكيد على استمرار حكومة الاحتلال في سياسة الإبادة ضد الشعب الفلسطيني.
كما أكدت اللجان أن المجزرة لم تكن لتحدث دون دعم كامل من الإدارة الأمريكية، التي اعتبرتها الشريك الأساسي في العدوان على الفلسطينيين.
وأشارت اللجان إلى أن هذه المجازر تؤكد فشل الجيش الصهيوني وإفلاسه في مواجهة صمود الشعب الفلسطيني وبسالة مقاوميه.
في هذا السياق، دعت اللجان إلى تصعيد وتوسيع نطاق المقاومة في الضفة الغربية والقدس وأراضي 1948، من أجل تعزيز قوتها وضغطها على الكيان الصهيوني وقادته، ليتحملوا مسؤولية جرائمهم وفاشيتهم ضد الشعب الفلسطيني.