طالبت حملة الحرية للخضري والمعتقلين الفلسطينيين في السعودية، اليوم السبت، بالإفراج الشامل والعاجل عن عشرات المعتقلين الفلسطينيين لدى السعودية، وناشدت المنظمات الانسانية والقانونية الدولية التحرك للإفراج عنهم.
كما دعت الحملة في بيان، إلى الإفراج العاجل عن الدكتور محمد الخضري، الذي يعاني من ظروف انسانية صعبة.
وقالت الحملة: “مر عامان على الاعتقالات التي طالت عشرات الفلسطينيين المقيمين في السعودية والذين كانوا يقيمون بشكل قانوني ويعملون بشكل طبيعي في مؤسسات سعودية”.
وأوضحت: “خلال سنوات إقامتهم لم يرتكب هؤلاء أي مخالفة ولم يخرقوا القوانين السعودية، لا بل قدموا للمملكة من خلال عملهم خدمات كثيرة”.
ولفتت الحملة إلى أن المعتقلين، يعانون من ظروف صحية وإنسانية صعبة؛ بسبب ظروف الاعتقال وتأخر المحاكمات.
وأشارت الحملة إلى معاناة عائلات المعتقلين، من ظروف اجتماعية صعبة، تترافق مع صعوبات اقتصادية ومعيشية وتداعيات نفسية لدى الأطفال.
واعتبرت الحملة أن الأخبار التي تتناقلها المنظمات الإنسانية والدولية عن الأوضاع الصحية والإنسانية للمعتقلين من ظروف الاعتقال والمعاناة وتداعيات أزمة “كورونا” ونقصان الأدوية، “تبعث على القلق وتجعل عائلات المعتقلين تعيش أزمات نفسية واجتماعية متواصلة”.
يشار إلى أن السلطات السعودية، تعتقل منذ نيسان/أبريل 2019 نحو 62 فلسطينيا وأردنيا من المقيمين داخل أراضيها، بدعوى دعم المقاومة الفلسطينية.