علق الأسير الفلسطيني خليل عواودة إضرابه المفتوح عن الطعام المستمر منذ 172 يوما، مساء الأربعاء، بموجب اتفاق مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي للإفراج عنه بعد شهر، بحسب ما أعلنته مصادر فلسطينية.
وأظهر فيديو تداولته منصات فلسطينية الأسير عواودة وهو يحتسي “أول كاسة شاي” ويوجه كلمة بعد الإعلان عن تعليق إضرابه.
وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان أن الأسير عواودة علق إضرابه المفتوح عن الطعام بعد التوصل إلى اتفاق مكتوب يقضي بتحديد سقف اعتقاله الإداري والإفراج عنه في الثاني من تشرين الأول/أكتوبر المقبل.
وأوضحت الهيئة أن الأسير عواودة سيبقى في مستشفى إسرائيلي حتى تعافيه تماماً، على أن يتم الإفراج عنه من المستشفى وعدم عودته للسجن كون حالته تتطلب رعاية ووقتاً طويلاً للتعافي.
وكان عواودة (40 عاما)، الذي ينحدر من الخليل جنوب الضفة الغربية، أضرب عن الطعام احتجاجا على اعتقاله الإداري الذي تستخدمه سلطات الاحتلال للاحتجاز المفتوح دون تقديم ملف تهم.
وورد اسم عواودة ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم إبرامه في 7 أغسطس/ آب الجاري، منهيا ثلاثة أيام من العدوان على قطاع غزة.
وآنذاك، كشف داود شهاب المتحدث باسم حركة الجهاد أن الاتفاق مع إسرائيل على وقف إطلاق النار، جرى بوساطة مصرية، بعد أن “وعدت القاهرة بالعمل على الإفراج عن الأسيرين خليل عواودة، والقيادي في الحركة بسام السعدي”.