أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عن مقتل 11 جنديًا “إسرائيليًا”، على الأقل، في “كمائن نوعية” خلال المعارك الضارية التي تخوضها المقاومة في خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وأفادت كتائب القسام، في بلاغٍ عسكري، بمقتل 5 جنود إسرائيليين من مسافة صفر وإصابة آخرين وتدمير ناقلة جند بمنطقة حي الأمل غرب خان يونس، فضلا عن استهداف دبابة “إسرائيلية” أخرى بقذيفة الياسين 105 وقوة راجلة بعبوة وإيقاعها بين قتيل وجريح في خان يونس.
وفي بيانٍ منفصل، قالت الكتائب، في بيان عسكري مقتضب، “استهدف مقاتلونا 3 دبابات لجيش الاحتلال من نوع “ميركافا” بقذائف “الياسين 105″ وفور تقدم قوات الإنقاذ للمكان ووصولهم لوسط حقل ألغام أعد مسبقًا تم استهدافهم بتفجير 3 عبوات مضادة للأفراد”.
وأكد مقاتلو “القسام” مقتل 6 جنود وتحولهم لأشلاء وإيقاع عدد آخر بين قتيل وجريح، وما زال الحدث جاريًا حتى اللحظة في منطقة الزنة شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وأوضح البيان، أن المواجهات لا تزال مستمرة في منطقة الزنة، شرقي خان يونس، فيما وأفادت مصادر محلية، بهبوط 3 طائرات مروحية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي لنقل جرحى من جنود الاحتلال شرقي خان يونس وتخوض المقاومة الفلسطينية معارك ضارية، منذ بدء العمليات البرية في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، في عدة محاور في قطاع غزة.
وفي السياق، اعترف جيش الاحتلال “الإسرائيلي”، أمس الجمعة، بإصابة خمسة من جنوده وضباطه في المعارك البرية الدائرة مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وأعلن جيش الاحتلال أنه ومنذ بداية الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول قُتل 600 جندي وضابط، وأُصيب 497 آخرون بجروح بالغة الخطورة.
ومنذ بداية الحرب، أصيب 3193 ضابطًا وجنديًا منهم 1552 خلال المعارك البرية.
كما لا يزال 268 عسكريًا من جيش الاحتلال يتلقون العلاج إثر إصابتهم في معارك غزة، 26 منهم جراحهم خطيرة.