ذكرت وكالة بلومبرغ الأمريكية أنه بعد مرور عام على عملية “طوفان الأقصى”، التي شنتها كتائب القسام على مستوطنات غلاف غزة في 7 أكتوبر 2023، تتزايد المخاوف الإسرائيلية من احتمال شن مقاومين فلسطينيين هجومًا مماثلًا من الضفة الغربية.
ونقلت الوكالة في تقريرها عن شمعون زراف، مهندس حدائق وحارس مسلح في مزرعة “نيتساني عوز”، قلقه حيال هذا الأمر، حيث قال: “إذا تمكن شخص ما من التسلل، سيكون التأثير النفسي على شعورنا بالأمان لا يُحتمل”.
كما أشارت الوكالة إلى أن هذا الشعور ينعكس على العديد من المستوطنين، الذين يخشون أن يؤدي الوضع المتوتر في الضفة الغربية إلى تصعيد عسكري. وبحسب التقرير، فإن أسباب هذه التوترات تعود إلى عدة عوامل، من بينها “ضعف” السلطة الفلسطينية، وازدياد تهريب الأسلحة إلى المنطقة، بالإضافة إلى تصاعد اعتداءات المستوطنين.
كما نقلت بلومبرغ عن مسؤول عسكري إسرائيلي وصفه للوضع في الضفة الغربية بأنه “يقترب من نقطة الغليان”، مشيرًا إلى استشهاد أكثر من 650 فلسطينيًا منذ بداية الحرب في غزة، معظمهم على يد قوات الاحتلال. كما أُوقف أكثر من 150,000 فلسطيني عن العمل في أراضي 48، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الاقتصادية.
