اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين، صباح الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وبمشاركة المتطرف يهودا غليك.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، إن عشرات المستوطنين المتطرفين نفذوا جولات استفزازية في باحات المسجد، وأدوا طقوسًا تلمودية في الجهة الشرقية منه.
بدورها، وفرت شرطة الاحتلال الإسرائيلي الحماية التامة للمستوطنين المقتحمين، وقامت بالتضييق على دخول المصلين الفلسطينيين للأقصى، وزيادة التدقيق في هوياتهم الشخصية.
وفي سياق منفصل، هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أربع منشآت وجدران استنادية في بلدة عناتا شمال شرق القدس.
وأوضح رئيس بلدية عناتا، طه النعمان الرفاعي، في تصريحات صحفية، أن “سلطات الاحتلال اقتحمت عناتا منذ ساعات الصباح، وهدمت سلسلة حجرية تعود لعائلة سلامة مقامة منذ أكثر من 70 عاما، ودمرت كونتينر يحتوي على إطارات مركبات مقام على أرض مستأجرة من الأوقاف الفلسطينية”.
وأضاف، أن “تلك القوات هدمت أيضا سورا يتفرع لبناء مدرسة على أرض تعود للمواطن عرفات خليل، في المنطقة المصنفة (ب) بمحاذاة الجدار، وهدمت جدار استنادي يحيط بدونمين، وهو جزء من شارع داعم لآخر مركزي في عناتا، يعود للمواطن أحمد محمد الكرشان”.
وكانت قوات الاحتلال قد هدمت في وقت سابق اليوم، فيلا سياحية، ومنشآت تجارية، وأخطرت بهدم منزل شمال مدينة أريحا.